صيف فاشل يطل على سيدي إفني..

29 يوليو 2018
صيف فاشل يطل على سيدي إفني..

من يستطيع أن ينكر؟!

سيدي إفني هذا الصيف ، ورغم كل الصورة التلميعية التي لا تتواجد إلا في خيالات البعض ، مدينة فاشلة سياحيا!

نتمنى أن يكون كلامنا خاطئا ، لكنها الحقيقة التي ينظرها الناظر بعينيه «المجردتين» دون حاجة الى مجهر او مكبر صورة!

لنكن صرحاء:

من سياتي لمدينة أصغر من حجمها الذي تحمل أوزاره عبر تاريخها الذي صار حملا ثقيلا !!

ومن سياتي ليرى آثار دمار جاوزت ثلاثة أعوام عن الفيضان ، و بحيرة واد حار تفضح نوع «الزروقية» التي تخص لواء شاطئها…!

ثم من سياتي لمدينة «اقتصادها» أوهن من بيت العنكبوت..اقتصاد اكتسب شهرة كبيرة في الغلاء الذي لا معنى له بدءا ببيوت الاقامة و الفنادق و «البونغالوات» ومرورا بـ»المطاعم» على قلتها و قلة «مستواها» و انتهاء بـ»شواية» السردين هي الأغلى في العالم؟!

ثم من يكون هذا «الأهبل» الذي سيدخل المدينة آمنا مطمئنا الى ان يجد نفسه في مصيدة أمام «رومبوانات» أكثر غباء من كل انجازات العصر الحجري؟!

كل هذا لا يمكنه أن يسر إلا «عدوا» للمدينة غايته أن تبقى دار «سيدي علي افني» على حالها بشاطئ خال من زواره و عاشقيه ، و سوق كل من اتاه يقسم بايمانه الغليظة على أن لا «يعتبها» أو لا يترك عزيزا عليه «يعتبها»…

إن هذا «الفشل» الذريع لصيف هذا العام هو فشلنا جميعا..فشل نتحمل وزره كلنا ..مواطنين ،و مقدمي خدمات جشعين، ومسؤولين (منتخبين و غير منتخبين) غير مبالين بما تؤول اليه الأوضاع الخدمية و الاقتصادية…

#آح_أوكان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة