مديرة الوكالة الحضرية لكلميم وادنون تؤكد انخراط المؤسسة في إنجاح النسخة الثانية من قافلة القرب للتعمير والإسكان لخدمة العالم القروي

3 ديسمبر 2025
مديرة الوكالة الحضرية لكلميم وادنون تؤكد انخراط المؤسسة في إنجاح النسخة الثانية من قافلة القرب للتعمير والإسكان لخدمة العالم القروي

نون بوست                                                                                              علي الكوري 

مديرة الوكالة الحضرية لكلميم وادنون تؤكد انخراط المؤسسة في إنجاح النسخة الثانية من قافلة القرب للتعمير والإسكان لخدمة العالم القروي

أعطت جهة كلميم وادنون اليوم انطلاقة قوية لفعاليات النسخة الثانية من قافلة القرب للتعمير والإسكان، التي تأتي تنفيذاً للتوجيهات الوطنية التي أطلقتها  فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تقريب خدماتها من المواطنين، وتسهيل الولوج إلى المعلومات والمساطر المرتبطة بالبناء والتعمير، خصوصا لفائدة ساكنة العالم القروي التي تحتاج إلى دعم مباشر وحلول عملية تراعي واقعها وخصوصياتها.

وتستمر هذه القافلة، التي تمتد من 3 إلى 9 دجنبر 2025، في زيارة ثماني جماعات قروية بمختلف أقاليم الجهة، بهدف تعزيز التواصل مع الساكنة والمنتخبين، وإتاحة فضاء مفتوح للاستشارة التقنية والإدارية. كما تهدف إلى التعريف بالبرامج والمشاريع التي تشرف عليها الوزارة، وعلى رأسها برنامج دعم السكن، إلى جانب تبسيط إجراءات رخص البناء والتأهيل العمراني، وتقديم مواكبة شخصية للمرتفقين في الميدان.

وفي سياق هذه الدينامية الوطنية، أكدت إلهام الساعيدي، مديرة الوكالة الحضرية لكلميم وادنون، أن تنظيم هذه القافلة ينسجم تماماً مع التوجيهات الوزارية الداعية إلى تعزيز العدالة المجالية وضمان ولوج متساوٍ لخدمات التعمير والتخطيط، خصوصاً في المناطق القروية التي تشهد توسعاً عمرانياً متزايداً. وأوضحت أن الوكالة حرصت على تعبئة فرقها التقنية في مختلف المحطات، بهدف توفير المواكبة اللازمة وضمان الإجابة على مختلف تساؤلات المواطنين والفاعلين المحليين.

وأضافت الساعيدي أن الوكالة الحضرية تعمل، من خلال هذه القافلة، على تبسيط المساطر وتفعيل مقاربة القرب بشكل فعلي، عبر تقديم شروحات مبسطة ومواكبة دقيقة للمرتفقين. كما أشارت إلى أن هذه الجهود تأتي دعماً للتنمية القروية المستدامة، وضماناً لتنزيل رؤية ترابية منصفة ومتوازنة تراعي خصائص كل منطقة وتطلعات ساكنتها.

وأبرزت مديرة الوكالة الحضرية أن المبادرة تعكس التزام الوزارة بالشفافية والحكامة الجيدة في تدبير المجال العمراني، وتشجيع الاستثمار المحلي، وتعزيز الثقة بين الإدارة والمواطن. وشددت على أن الوكالة الحضرية تعتمد في هذا الإطار مقاربة تشاركية تهدف إلى توحيد الجهود مع باقي المتدخلين، وضمان التطبيق الأمثل للمعايير التقنية والتنظيمية المتعلقة بالبناء والتعمير.

*وفي ختام تصريحها، شددت  إلهام الساعيدي، مديرة الوكالة الحضرية لكلميم وادنون، على أن الانطلاقة الرسمية للنسخة الثانية من قافلة القرب على مستوى الجهة تمت من إقليم سيدي إفني، حيث شكّلت جماعتي مستي واثنين أملو أولى المحطات الميدانية للقافلة، لما يمثله الإقليم من أهمية داخل الدينامية الترابية الجهوية، مؤكدة استمرار الوكالة في مواكبة الساكنة القروية بكل محطات القافلة بنفس روح القرب والإنصات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة