النجامي يخرج عن صمته خلال دورة أكتوبر بكلميم: “كنا نشتغل في صمت… لكن حان وقت كشف الحقائق”

8 أكتوبر 2025
النجامي يخرج عن صمته خلال دورة أكتوبر بكلميم: “كنا نشتغل في صمت… لكن حان وقت كشف الحقائق”

نون بوست                            علي الكوري 

بدأ النائب الثاني لرئيس جماعة كلميم، عبد الله النجامي، بتدوينة مثيرة نشرها على صفحته الرسمية، ليكسر صمته الذي دام سنوات، ويكشف للرأي العام المحلي أسباب هذا الصمت الطويل، مؤكدا أن الوقت حان لتوضيح حقيقة ما يجري داخل دواليب الجماعة، خصوصا بعد ما شهدته دورة أكتوبر من نقاشات حادة وتبادل للاتهامات بين مكونات المجلس.

وأوضح النجامي في مستهل تدوينته قائلا: “الذين يسألون لماذا سكتنا طيلة أربع سنوات، نقول لهم كنا نشتغل من داخل المؤسسات من أجل المساهمة في إخراج مشاريع تنموية تنفع مدينتنا”، في رسالة واضحة مفادها أن الصمت لم يكن ضعفا، بل خيارا مسؤولا الهدف منه خدمة المصلحة العامة بعيدا عن الضجيج السياسي.

وأكد أن المجلس استطاع خلال هذه المدة المصادقة على عدد من الاتفاقيات الهامة التي تتضمن مشاريع تنموية كبرى، موضحا أن تنفيذها سيشكل إضافة نوعية لكلميم وسيساهم في تحسين جاذبيتها الاقتصادية والاجتماعية، غير أن عراقيل متعددة حالت دون تنزيل هذه المشاريع على أرض الواقع.

وانتقد النجامي بشدة ما وصفه بـ“السعي لتعطيل وتأخير تنفيذ المشاريع المصادق عليها”، معتبرا أن هذا التعطيل المقصود ضرب لمبدأ الاستمرارية في التدبير العمومي، وتضييع لفرص تنموية ثمينة كانت كفيلة بتغيير وجه المدينة نحو الأفضل.

وأضاف قائلا : “كان لزاما علينا، انطلاقا من تحمل المسؤولية، أن نخرج لنوضح للمواطنين والمواطنات حقيقة ما يجري”، مشدداً على أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة مكاشفة ومصارحة، وأن من واجب المنتخبين توضيح الحقائق للرأي العام دون تردد أو مجاملة.

وختم النائب الثاني تدوينته بالتأكيد على أن له “عودة للموضوع لمزيد من التفصيل والتوضيح”، ما اعتبره متتبعون إشارة إلى أن الأيام المقبلة ستعرف كشف مزيد من الحقائق حول المشاريع المتعثرة، والتجاذبات السياسية التي تعرقل مسار التنمية بمدينة كلميم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة