نون بوست علي الكوري
تشارك الشابة بابة اعمر حداد في فعاليات الاجتماع العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي المنعقد بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بمشاركة وفود تمثل أكثر من 45 دولة عربية وإفريقية، تحت شعار: “تضخيم أصوات الشباب من أجل السلام والوحدة والازدهار”.
الحدث الذي انطلق يوم 7 أكتوبر 2025 يعد منصة شبابية رائدة لتعزيز الحوار والتعاون بين أجيالٍ جديدة من القادة العرب والأفارقة.
وقالت بابة حداد في تصريح بالمناسبة، إن المشاركة في هذا الفضاء الشبابي الملهم تمثل تجربة فريدة للتفاعل وتبادل الخبرات مع قيادات شبابية من مختلف الدول، مؤكدة أن اللقاء أعاد تعريف دبلوماسية الشباب وروح التضامن الإفريقي العربي، في مؤتمرٍ عقد تحت رعاية فخامة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وبحضور نائب رئيس جمهورية كينيا وعدد من الوزراء من الإمارات وقطر ورواندا وليبيا.
وخلال هذا اليوم، قدمت بابة اعمر حداد مداخلة رسمية باسم الشباب المغربي ردا على مشاركة من الجزائر تناولت وضعية النساء الصحراويات. وأوضحت المتحدثة أن النساء الصحراويات في مخيمات تندوف يعانين من تهميش وهيمنة النظام الجزائري وحرمان من أبسط الحقوق السياسية والقيادية، مشيرة إلى أن ذلك الوضع لا يمثل حقيقة المرأة الصحراوية المغربية.
وأضافت المتحدثة أن المرأة الصحراوية المغربية تحظى بمكانة رفيعة داخل وطنها، حيث تشكل نموذجا للريادة والمواطنة الفاعلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. فهي اليوم برهان حي على نجاح النموذج المغربي في تمكين النساء وتعزيز حضورهن في مواقع القرار.
وساقت بابة عددا من النماذج النسائية المغربية البارزة، من بينهن مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم وادنون، وخديجة إيلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وأحجبوها الزوبير رئيسة مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، إلى جانب برلمانيات وفاعلات مجتمع مدني أثبتن حضورهن وطنيا ودوليا.
واختتم اليوم الأول من المؤتمر بحفل فولكلوري إفريقي متنوع، جسّد روح التعايش الثقافي والانفتاح بين الشعوب، حيث تبادل المشاركون الرقصات والأغاني والأزياء التقليدية، في أجواء احتفالية عكست عمق الروابط بين الشباب العربي والإفريقي وسعيهم المشترك نحو مستقبل يسوده السلام والوحدة والازدهار.
