كلثومة ابليح نون بوست
عقد بمقر عمالة إقليم طانطان اجتماع حول الترتيبات الأولية للاستعداد للدخول المدرسي لموسم 2020/2021 يوم الجمعة الماضي04 شتنبر 2020 الذي تم فيه تدارس الوضعية الراهنة في ظل تفشي جائحة كوفيد-19 ومناقشة جل التدابير الاحترازية و الوقائية لإنجاح الموسم الدراسي الجديد.
هذا الإجتماع حضره كل من : رجال السلطة ، السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية ، بالإضافة إلى ممثلي المنتخبين بالجماعات الترابية التابعة للإقليم و ممثلي جمعيات آباء و أولياء التلاميذ.
في مستهل هذا اللقاء تطرق السيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية لأهم ما جاء في مضامين المذكرة الوزارية رقم 20/39 المؤرخة في 80 غشت 2020 و المنظمة للموسم الدراسي2020/2021 في ظل جائحة كوفيد-19، تضمنت قرارات تستلزم الاحترام التام و الصارم للبروتكول الصحي المعمول به في هذا الشأن لتوفير كافة الشروط اللازمة و الحفاظ على سلامة كافة المرتفقين والأطر التربوية وخاصة التلاميذ، و ذلك لمنع تفشي الوباء و الحد من انتشاره بين صفوفهم، مؤكدا على أن رغبة أولياء التلاميذ في التعليم الحضوري وصلت نسبتها في كل من التعليم الابتدائي الى 67 % و 57 % بالنسبة للتعليم الإعدادي و 59 % بالنسبة للتعليم الثانوي ، فيما بلغت 100 % بالعالم القروي.
وقد وسيعتمد هذا المخطط المزج بين التعليم الحضوري والتعليم الذاتي المؤطر، حيث سيشمل 15 ساعة حضوريا و15 ساعة عبر نظام التعليم الذاتي المؤطر من هيئة التدريس وفق ما ينص عليه البرتوكول الصحي الآتي:
- اعتماد النمط التربوي الحضوري بالنسبة للعالم القروي؛
- المرونة في الانتقال من نمط تعلمي إلى آخر حسب تطور الوضعية الوبائية بالإقليم.
- تعزيز التدابير الاحترازية بالمؤسسات التربوية والخصوصية وحث الأطر الإدارية والتربوية على احترامها مع إلزام تلاميذ المستوى الخامس ابتدائي فما فوق بارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي بين التلاميذ في حدود متر من كل الجوانب.
- حث أرباب مؤسسات التعليم الخصوصي على احترام شروط السلامة أثناء نقل التلاميذ عبر حافلات النقل المدرسي.
- تنظيم الولوج والمغادرة من المؤسسات التربوية سواء العمومية أو الخصوصية بوضع شارات التباعد الاجتماعي بين مرتفقي هذه المؤسسات.
- التزام مجلسي جماعة طانطان والوطية بتعقيم المؤسسات التربوية بالإقليم مرتين في الأسبوع، وكذلك الشأن بالنسبة لباقي المجالس الترابية بالعالم القروي.
- تقليص استعمال الأوراق في العملية التربوية باعتبارها مصنفة ضمن ناقلات العدوى.
- التركيز على المواد الأساسية حضوريا والمواد الثانوية عن بعد وتقليص زمن بعض المواد تفاديا لإرهاق التلاميذ.
- توفير منصات رقمية كافية لتلقين الدروس بالنسبة للتلاميذ الذين اختاروا نمط التعليم عن بعد.
