إضافة للتباعد وغسل اليدين.. سلاح فعّال لم ينتبه له أحد في مواجهة كورونا

12 أبريل 2020
إضافة للتباعد وغسل اليدين.. سلاح فعّال لم ينتبه له أحد في مواجهة كورونا

نون بوست-وكالات

أصبح التباعد الاجتماعي وغسل اليدين هما الخط الأمامي في المعركة ضد فيروس “كوفيد-19” المستجد، لكن هناك عامل آخر قوي متاح للحماية للجميع وبشكل فوري، وهو إيقاعك اليومي.

ورد ذلك في مقال للدكتور ساتشين باندا،في موقع “إنفيرس” يقول فيه إنه في حين أن العزل والنظافة فعالان في الحد من احتمال الإصابة بالعدوى، إلا أنهما لا يفعلان الكثير لزيادة قدرتنا على مواجهة الفيروس وتقليل معاناتنا منه وتسريع تعافينا، بالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر والقلق في الظروف الحالية لا يساعدان


ويضيف أن الضغوط على صحتنا الجسدية والنفسية يمكنها أن تجعلنا أكثر عرضة للفيروسات والمشاكل الصحية الأخرى، مشيرا إلى أن تعزيز مناعتنا بالحفاظ على إيقاع يومي قوي سيكون من أقوى الدفاعات التي تمكننا من مواجهة الفيروسات والأمراض.

يُشار إلى أن باندا يترأس مختبرا يبحث في الإيقاع اليومي للشخص أو ما يُطلق عليه الساعة البيولوجية، وهي الدورات اليومية لوظائف الجسم التي تشكل أساس الصحة الجيدة.

ويشرح باندا أن إيقاع الجسم هذا الموجود في كل عضو من الأعضاء وجزء من الدماغ تقريبا، أساسيٌّ وحيويٌّ لجهاز المناعة إذا كان متزامنا في الرئتين والقلب والكلى والدماغ وسيضمن سير العمليات في كامل الجسم كما هو مخطط لها بينما يتفرغ جهاز المناعة لمحاربة الفيروس وهزيمته بشكل فعال.

وعندما تكون أنظمة التوقيت في جسم الإنسان غير متزامنة، يتم اختراق الأعضاء الأساسية، مما يقلل من قوة نظام المناعة، واضطراب الساعة البيولوجية ويصعّب هزيمة الفيروس.

كيف نحافظ على إيقاع جيّد؟
الجواب بسيط ويكمن في تطوير روتين يومي والالتزام به باستمرار.

ويتزامن إيقاع الساعة البيولوجية في الدماغ مع العالم الخارجي بالنور والظلام، وتتم مزامنة الإيقاعات اليومية في بقية الجسم عندما نتناول طعامنا. ويمكننا الحفاظ على إيقاع يومي صحي من خلال الممارسات البسيطة التالية وهي النوم، ووقت تناول الطعام، والتعرض لضوء النهار، وكذلك إدارة الضغوط وممارسة الرياضة.

عن الجزيرة بتصرف

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة