نون بوست – علي الكوري
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون يوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري، اللقاء الجهوي للتربية الدامجة، تحت شعار “لن نترك أي طفل خلفنا”، وأشرف على هذا اللقاء كل من مدير مديرية المناهج بالوزارة فؤاد شفيقي ومدير الأكاديمية الجهوية لكلميم وادنون مولاي عبد العاطي الأصفر، وبحضور منتخبين و مدراء من جميع أقاليم الجهة وعدد من الأطر التربويين ومديري المؤسسات وجمعيات المجتمع المدني الشريكة في مجال تمدرس الاطفال في وضعية إعاقة.
ويندرج اللقاء الجهوي، في تفعيل برنامج التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة اليونيسف لرعاية الطفولة. ويأتي اللقاء الجهوي الذي عرف إجتماعية متدخلة في إطار تفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة الذي أعلن عنه يوم 26 يونيو من السنة الحالية بالرباط.
وعرفت مداخلة مدير الأكاديمية من جهته التي رحب بجميع الحضور من أجل القيام بهذا القطاع إلى أحسن مستوى على الصعيد الوطني وتوفير التعلم مدى الحياة للجميع، وأن اليوم الجهوي هو مناسبة لتقاسم أهداف كبرى مثل ضمان تعليم جيد منصف وشامل للجميع، مشير إلى أن الاقتراحات والتوصيات من المشاركين ستساعد على تنزيل برنامج جهوي ملائم بإحقاق مبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص.
كما عرف اللقاء عدة مداخلات التي تصب في التربية الدامجة ومجموعة من العروض حول الوضعية الراهنة لمتدرس الاطفال في وضعية إعاقة بالجهة، ليختتم اللقاء الجهوي برفع توصيات ومقترحات تهدف إلى تسهيل أرضية المخطط الجهوي للتربية الدامجة بجهة كلميم وادنون.