نون بوست-متابعة
قررت وزارة الداخلية، توقيف ” شريف عمر” ، رئيس دائرة آيت أورير عن ممارسة مهامه، بسبب تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، تنتقد الحكومة التي يرأسها سعد الدين العثماني، بسبب تعاطيها مع فاجعة إيجوكاك التي راح ضحيتها 15 ضحية، في واقعة اهتز لها الرأي العام الوطني.
رئيس دائرة آيت أورير، المثير للجدل، جعل من صفحته الفيسبوكية منصة للتعبير عن مواقفه الشخصية دون اعتبار لموقعه كرجل سلطة تابع لوزارة الداخلية، و قد تم حذف جميع منشوراته من صفحته الشخصية، بعد انتشار خبر توقيفه.
و قد سبق لرجل السلطة المذكور، خلق جدل كبير بعد منعه رئيس الفضاء الجمعوي بالحوز عبد اللطيف اجعيدي من حضور وجبة إفطار جماعي على شرف عامل إقليم الحوز، جرت عليه سيلا من الإنتقاذات من الإقليم و خارجه.
وكتب رجل السلطة على حسابه في فايسبوك ، قبل ان يعمد الى سحب تدوينته : “في ظلام الليل وصخب البرق والرعود المزمجرة كانوا عائدين من عرسهم فكانت الفاجعة قدرهم.. السيول الجارفة لم تمهلهم الوقت الكافي للوصول إلى مراقدهم.. والنوم بسلام في بيوتهم.. فناموا نومة أبدية. بعد أن طمتهم الأوحال.. اللهم إنا نسألك بعدد الدمعات التي سالت حزنا على فراقهم أن تغفر لهم وتسكنهم جناتك برحمتك وعفوك.. السادة الوزراء أعضاء الحكومة المشؤومة.. اتفوووو عليكم بعدد حبات الرمال وعدد قطرات المطر وبحجم السيول التي أنهت حياة هؤلاء الأبرياء”.