نون بوست – علي الكوري
تشهد مدينة كلميم هذه الأيام حالة من الانفلات الأمني، سجلت عمليات “كريساج” متعددة بمختلف الأحياء بمدينة كلميم منها من سلبة حقيبته بحي لكرامز وتم نفس الشي سرقة هاتف محمول لصاحب سيارة بشارع الجيش الملكي، كما تعرضت فتاة وراء مبنى ولاية كلميم لمحاولة سرقة لولى تدخل شخص كان قريب من الضحية وتعرض شخص آخر أمام إعدادية الحضرامي للضرب على رأس بسلاح الابيض ، وبعد قليل شخص يعرقل السير بشارع الجيش و يهدد المواطنين بالسلاح الأبيض بسبب السكر العلني. كل هذه الفوضى و غياب تام للأمن، كل هذه الاحداث تم تناولها على مواقع التواصل من طرف بعض النشطاء.
هذا وقد تصاعدت نداءات في وسائل التواصل الاجتماعي تندد بعودة ظاهرة الكريساج والانفلات الأمني بمدينة كليميم وخصوصا وان هذه الحوادث تسجل بقلب المدينة .
كما نددت ساكنة كلميم بتعاليق عبر الفيسبوك بإنعدام الأمن بالمدينة.
كما لا نبخس عمل الأمن الوطني بكلميم وتعامله مع كل الأحداث بالمدينة لكن لحظنا تراجع الدوريات الليلية وبالخصوص الدرجات النارية التي أصبحت شبه منعدمة مقارنة بالسنوات الماضية التي عرفت نشاط كبير للأمن وسيطرته على كل كبيرة وصغيرة في ما يخص السرقة والنشل والاعتداء .