نون بوست-سيدي افني
سجل منسوب الماء في حقينة سد يوسف بن تاشفين تراجعا كبيرا عن ما سجلته في نفس الفترة من السنة الماضية. وتقول مصادر قريبة من السد ان بعض الاراضي اصبحت مكشوفة جراء انحسار الماء مما سبب في مخاوف .
جدير بالذكر ان هذا السد يعتبر مصدرا للماء بالاقاليم الجنوبية وفي حالة نضوبه لا قدر الله ستعرف المنطقة وضعا مقلقا
وقال مصدر من داخل الادارة الجهوية للماء الصالح للشرب لنون بوست ان وضعية الماء في السد ليست مقلقة كما يروج له ولكنها مزعجة اذا لم تشهد المنطقة تساقطات في الاسابيع القادمة كما ان ادارة الماء قررت انشاء محطات لتصفية ماء البحر للتخفيف عن حقينة سد يوسف بن تاشفين
للاشارة فان هذا السد هو سد ترابي عبارة عن بحيرة اصطناعية تبعد بعشرين دقيقة عن مدينة تزنيت وشيد على واد ماسة سنة 1972. ويحكي أهل المنطقة أنه سمي بـسد يوسف بن تاشفين لأنه شيد على أراض كانت مزارع ليوسف بن تاشفين. وحجم خزانه 4 ملايين متر مكعب.
