نون بوست علي الكوري
توصل موقع نون بوست من مصادر محلية بمعطيات تفيد بأن مدينة كلميم تعيش منذ حوالي أسبوعين على وقع أزمة خانقة بسبب انعدام قنينات الغاز من الأسواق. وبحسب شهادات عدد من التجار، فإن القنينات الزرقاء الأكثر استعمالا لدى الأسر الوادنونية لم توزع خلال هذه المدة، مما دفع الساكنة إلى البحث في مختلف أرجاء المدينة عن هذه المادة الحيوية دون جدوى.
غياب الغاز المنزلي أثار استياء واسعا لدى المواطنين، خاصة أن هذه الأزمة ليست الأولى من نوعها؛ فقد شهدت السنة الماضية وضعا مشابها دون أن تتم معالجته بشكل جذري. وهو ما يطرح علامات استفهام حول أسباب تكرار هذه الظاهرة، وهل يتعلق الأمر بارتباك في التوزيع أو بتدبير مقصود يسبق أي زيادة محتملة في الأسعار.
المثير للانتباه، أن أية جهة رسمية لم تبادر إلى إصدار بلاغ أو توضيح للرأي العام المحلي، تاركة الساكنة في حيرة وتساؤلات حول مصير مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية.
ويظل السؤال معلقا: إلى متى سيستمر هذا التخبط والتسيب في تأمين حاجيات المواطنين من الغاز، في غياب تدخل جدي وحازم من السلطات المعنية؟

















