مشروع للتعليم الأولي يتعثر في كلميم

27 أبريل 2022
مشروع للتعليم الأولي يتعثر في كلميم

أثار تعثر مشروع بناء أقسام التعليم الأولي بإقليم كلميم العديد من التساؤلات لدى الفعاليات المحلية وهي تتابع منذ فترة طويلة التوقف الحاصل في عملية تشييد الحجرات التي انطلقت منذ حوالي ثلاث سنوات.
ووفقا للمعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فإن المشروع، الذي تشرف المديرية الإقليمية للوزارة الوصية على قطاع التعليم بكلميم على عملية تتبعه، لم يبرح مكانه منذ سنة 2019؛ فلم تتجاوز نسبة تقدم أشغاله 10 في المائة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الورش تسبب في تخريب أسوار المؤسسات التعليمية المعنية وتجميع مخلفات الأشغال في ساحاتها وما خلفه ذلك من تأثير سبلي على حسن سير العملية التمدرسية بالمدراس المذكورة.
قصد نيل رأي الجهات المسؤولة، اتصلت جريدة هسبريس بمولاي عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم واد نون، الذي عزا عدم تقدم أشغال مشروع بناء أقسام التعليم الأولي بإقليم كلميم إلى عدم التزام المقاولة الفائزة بالصفقة.

وأوضح مولاي عبد العاطي الأصفر قائلا: “تدخلنا كأكاديمية لأكثر من مرة وعقدنا اجتماعات مع المسؤول على المقاولة قصد تسريع أشغال البناء لكن دون جدوى؛ وهو ما دفعنا إلى إعذارها وسلك كافة الإجراءات الإدارية المعمول بها في هذه الحالات، ونحن اليوم في آخر الخطوات قصد فسخ الصفقة وإعادة إطلاقها من جديد”.

وأشار المسؤول الجهوي ذاته إلى أن مشاريع مماثلة أطلقت، موازاة مع مشروع بناء حجرات التعليم بإقليم كلميم، بأقاليم طانطان وسيدي إفني وأسا الزاك، وهي جميعها أوراش تسير بالشكل المطلوب باستثناء تلك التي تهم كلميم تعثرت بسبب عدم التزام الشركة؛ وهو الشيء الذي سيتم تجاوزه في القريب العاجل.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لكلميم واد نون أن هذه الأخيرة تعمل جاهدة، بتنسيق مع المصالح المركزية للوزارة، قصد تنزيل كافة المشاريع التي من شأنها تجويد العملية التربوية بالجهة وفق رؤية النموذج التنموي الجديد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة