الرميد يستقيل ، الرميد لا يستقيل
لكنها على ما يبدو في هذه المرة غير مردودة.. وهي كذلك لسببين: اولهما أنها موجهة للحزب لا للحكومة أو منصب في الدولة.. و ثانيهما أن الثانية في السياسة المغربية نابتة، فهي تؤكد أن الرجل لا يلعب و أن بداية الاعتزال السياسي الذي يرغبه و توده نفسه منذ حين تأتي من حيث بدأ فعله السياسي اول مرة.
لا اريد ان اناقش الأمر اكثر. فمن حق الرميد أن يستريح.
ـــــــــــــ
لم اصدم قط حين فاجأ عبد اللطيف وهبي إلى زخم الخطوط الحمراء المغربية خطا أحمر جديدا هو حزب اﻷصالة و المعاصرة. !
وهبي قال في خبر أوره “مدار21” إن البام خط أحمر سيحترم من يحترمه و سيتصدى و يدخل في معارك مع من يمسه”…
لا نعلم إن كان نهجا سياسيا جديدا في جعل نقاش البام أو منافسته او الحديث عنه حتى مقدسا جديدا يجعل منتسبي العمل السياسي و المدني و الاعلامي “يعطون التيساع” للبام ليعمل بهدوء في اتجاه تمكين من احمرار عينه سواء في الحكومة أو خارجها .. وهي قوة في صوت لم نسمعها في أيام “عز ” البام على عهدة إلياس العمري.
لكني أظنه لم يسمع بعد ما صرح به الطالبي العلمي!
ـــــــــــ
صعب أن يتوقع حزب في المغرب ، بكل ما أوتي من “تفاؤل” حتى ، حصوله على 100 مقعد.. البام و البيجيدي في الانتخابات السابقة و التي قبلها و لم يتوقعا كل تلك العشرات المعشرة من المقاعد التي حصلا عليها..
لكن ، ربما ، للطالبي العلمي القيادي التجمعي و الوزير السابق حسابات اخرى و قدرات خارقة على توقع ما أتى “القاسم الانتخابي” الجديد لـ”إصلاحه” بعد مرور قطار الربيع في نسخته المغربية بــ”سلام”.
سنتذكر هذا التصريح جيدا كي نصحح قناعاتنا “في الرياضيات” على الطريقة الانتخابية المغربية..
كما سنذكر بالخير استقالة الرميد من السياسة و الحزب بعد أن نرى قبول حزبه لها..
ولن ننسى أيضا أن البام صار خطا أحمر!
محمد المراكشي،
مع التحية.
