عن “التعاقد” مرة أخرى..

3 مارس 2022
عن “التعاقد” مرة أخرى..

ثلاث ملاحظات مختصرة عن ملف التعاقد:

١- ماذا ستخسر الدولة لو أنها أنهت كل هذا الارتجاج في المخ التعليمي بجرة قلم بسيطة و تدمج الاساتذة في الوظيفة العمومية؟! مادام أن الجانب المادي لن يتغير فيه شيء خصوصا ونحن نتذكر كلام وزير المالية السابق في الموضوع..

٢- أظن أن الاصلاح الحقيقي يبدأ من هذه النقطة بالذات، ويكفي النظر الى أن وضعية الاساتذة “المتعاقدين” الادارية مجمدة ولا تعرف اية حركة في الترسيم او الترقيات منذ 2017 ..وما سيليها من سنوات لأجل استكمال الوضعية الادارية و المالية العادية لهؤلاء..
يكفي هذا “الربح” المادي المجحف على مدى سنوات.. ويكفي أيضا من عقلية ألا ينجو أي فرد في التعليم من كونه ضحية لسياسة تدبيرية في كل مرحلة من مراحل تدبير ملف التعليم في البلاد..

٣- ولو أن كثرة الهم تضحك ، فإني لا أعرف لماذا ينتابني هذا الشعور: اتمنى -على الأقل- أن يحل هذا الملف قبل نشوب الحرب العالمية الثالثة!!

محمد المراكشي،

مع التحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة