نون بوست_أكادير
أعلن الطلبة الثلاثة المطرودون من كلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، مساء اليوم الخميس، رفع إضرابهم عن الطعام الذي نفذوه منذ الإثنين الماضي، مقررين الاستمرار في اعتصامهم أمام رئاسة الجامعة، والذي تجاوز 200 يوم.
وأوضح الطلبة الثلاثة في بلاغ لهم، أن تعليقهم للإضراب جاء بعد وساطة مجموعة من الأساتذة الممثلين لجميع مجالس الكليات التابعة بجامعة ابن زهر، وللنقابة الوطنية للتعليم العالي.
وأشار البلاغ إلى أن الأساتذة البلاغ عددهم 14 أستاذا، التمسوا خلال زيارتهم للطلبة، وقف إضرابهم عن الطعام وفسح المجال لهم للتدخل لحل الملف “صونا لحرمة الجامعة وحفظا للتكامل المطلوب بين أدوار الجسم التربوي بكامله”.
ومن جهة أخرى فقد وقع 273 من الشخصيات السياسة والنقابية والحقوقية البارزة، عريضة “تناشد فيها من أجل إنقاذ أرواح الطلبة المطرودين من جامعة ابن زهر والتعجيل بحل نهائي لملفهم”، حسب ما تضمنته العريضة التي توصلت “آشكاين” بنظير منها.
وطالبت الشخصيات الموقعة على العريضة رئاسة جامعة ابن زهر إلى “تغليب صوت العقل ومنطق الحكمة، والتعجيل بالعدول عن قرار الطرد في حق هؤلاء الطلبة وإرجاعهم إلى فصولهم الدراسية”، كما طالبت “بضرورة اعتماد مقاربة تربوية في تدبير ملفات طلبة وطالبات الجامعة بشكل عام، وضمان حقهم في التعليم وممارسة العمل النقابي”.
وكان من أبرز الموقعين على العريضة الحقوقي البارز النقيب عبد الرحمان بنعمرو، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان خديجة الرياضي، والأستاذ الجامعي والمؤرخ المعطي منجب، البرلمانية الاتحادية: حنان رحاب، الصحافي توفيق بوعشرين، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان: عادل تشيكيطو، عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان: حسن بناجح، الأستاذ الجامعي والمحامي: عزيز النويضي، الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، ورئيس المركز المغربي لمناهضة التطبيع: أحمد ويحمان، والمعتقل على خلفية أحداث الحسيمة ربيع الأبلق، والناشطة الحقوقية سارة سوجار.
كما وقع على العريضة المحامية سعاد البراهمية، والأستاذ الجامعي والحقوقي خالد البكاري، الحافي علي أنزولا، نيقيب الصحافيين التونسيين: محمد ياسين الجلاصي، رئيس مجلس إدارة المجموعة الليبية المتطوعة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا: أحمد العماري علي أبوقبة، الناشط الحقوقي بفرنسا: عبد العزيز بن عبد الرحمان، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم: فريد الخميسي.