نون بوست-كلميم
وجه المستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول الاعمال العدوانية والاعتداءات التي تعرض لها المغاربة اثناء الوقفة السلمية التي نظمتها بباريس من طرف عناصر تابعة لعصابة البوليساريو.
وقد جاء في السؤال ان تفاعل “المغاربة المقيمين بالخارج كما هي عاداتهم دائما في كل لحظة يكون الوطن في حاجة اليهم مع تدخل القوات المسلحة الملكية بأمر من قائدها الاعلى جلالة الملك نصره الله لوضع حد لميليشيات البوليساريو التي كانت تعرقل سريان حركة النقل عبر معبر الكركرات ” في مظاهرة سلمية بالديار الفرنسية تعرض لهجوم عصابة من بينهم راضي الليلي الذي حسب تعبير المستشار البرلماني صار “أحد الادرع الاعلامية للدعاية الانفصالية ” مضيفا أن “صورة المرأة المغربية الحاملة للعلم الوطني وهي تقف بثبات في وجه بلطجية البوليساريو وهم يهددنها بالعصى تمثل ادانة صارخة “.
وفي الاخير تساءل البرلماني بلفقيه عن التدابير والاجراءات المتخذة لمتابعة الجناة المرتزقة امام القضاء الفرنسي داعيا الوزير الى استراتيجية للتصدي الميداني والاعلامي والسياسي لكل مزاعم الانفصال وبلطجيتها؟