
تستعد البلاد لأكبر عملية تلقيح لمواجهة كوفيد 19 اللئيم. وهي خطوة كبيرة و مثيرة ، و يثار حولها الكثير من الخوف و التخويف كما الأمل أيضا..
و لكي نسير بخطوات واثقة في اتجاه فهم و استيعاب أهمية الخطوة للبلاد و الناس، فإنه من البديهي المرور عبر هذه الهوامش الصغيرة :
١- الانصات للمختصين و قراءة مقالات و دراسات من إنجازهم.. أما ما ينشر من كلام مرسل ( على عواهنه) عبر الفيسبوك و الواتساب خصوصا سواء عبر فيديوهات مخيفة أو نكت ساخرة حد الاساءة فهو مجرد عامل تشويش على الانفس و القلوب التي لم تخرج بعد من رعب العدوى!
٢- أعتقد أن ما يقدمه دكاترة من أمثال الطيب حمضي و عزيز غالي عبر توضيحاتهم المكتوبة أو المصورة بخصوص المرض و اللقاح يشكل نقطة ضوء وجب الاستفادة منها للتوعية و الفهم.. شعبيا، و رسميا.
٣- ثم إنه ، ومع استحضار نسبة اللاثقة التي قد تزودنا بها للأسف في حياتنا السياسية، لايمكن أن نتجاهل أننا في دولة مسؤولة عن سلامة مواطنيها ومجتمعها و اقتصادها ولا يمكن تخيل اقدامها على خطوة مهمة كهذه دون استحضار هذه المسؤولية…
من هذه المنطلقات يمكننا أن نجد الراحة النفسية ، ونترك الناس تعمل (رغم كل الصعوبات)لما فيه الخير و نهاية مآسي هذا الوباء..
وذاك حل المغرب الوحيد.
محمد المراكشي،
مع التحية.