نون بوست : علي الكوري
في ظل جائحة فيروس كورونا ، مستعجلات كلميم صباح اليوم الثلاثاء 10 نونبر الجاري بدون طبيب ، مما أثار إستياء كبير لدى مرتادي مرفق المستعجلات . و في ظل تعدد الشكايات من الغيابات المتكررة لبعض الاطر الطبية فإن الأمر اصبح مؤشرا على عجز الادارة عن حل مشاكل المواطنين او التخفيف منها .
وذكرت مصادر من داخل المستشفى الجهوي بكلميم أن طبيبتين إنتقلتا الى مدينة أكادير من أجل التخصص ، مما زاد من حالة الخصاص داخل المستعجلات وتراكم مشاكل وإكراهات كثيرة لدى المرضى .
وقد إضطرت إدارة المستشفىوالى محاولة إستقطاب طبيب من جماعة بولفن إقليم كلميم من أجل سد الفراغ والتخفيف من الضغط على قسم المستعجلات الذي يستقبل حالات بشكل يومي أكثر خطورة ، وقد عمل الطبيب مدة ثلاثة أشهر وكان أخرها اليوم حسب المصدر مما جعله يتوقف لان الادارة لم تمدد معه مدة العمل داخل مستعجلات المستشفى ، مما خلق اليوم ضجة لدى مرتادي المستعجلات ، وفوضى وضجيج داخل المستشفى .
ويتساءل الرأي العام الوادنوني عن الحلول التي ستتخذها إدارة المستشفى الجهوي بكلميم من أجل تخفيف الضغط على قسم المستعجلات وعلى الاطقم الطبية المتواجدة بيوم عملها .
وإذا كان بعض الأطر الطبية و التمريضية يضحون بأوقاتهم وراحتهم من أجل سد الفراغ، والتخفيف من الضغط على قسم مستعجلات الذي يستقبل يوميا حالات خطيرة، بما فيها مرضى مشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وضحايا سموم الافاعي والعقارب، و حوادث السير ، وضحايا الجرائم والاصطدامات، فإن إدارة المستشفى وجب عليها تخفيف هذا الضغط على هذه الأطقم الطبية المتواجدة بالمستعجلات ، بإستقدام الأطباء المتواجدين بالمُسْتَوصفات القروية التابعة لإقليم كلميم لسد الفراغ وتخفيف الضغط في انتظار حلول مركزية.
