نون بوست_كلميم
بعد قيام النائبان البرلمانيان ابراهيم الضعيف و منينة موذن عن حزب العدالة والتنمية بزيارة ميدانية لمنطقة اصبويا أمس الثلاثاء لمعاينة الآثار المدمرة للحشرة القرمزية ،خرج البعض معتبرينها مجرد دعاية إنتخابية فكان رد البرلماني في تدوينة غاضبة كالتالي :”
للزاعمين بالدواعي الانتخابية للزيارة نخبرهم أنها كانت مقررة في زيارة قافلة المصباح لنواب حزبنا لكلميم في مارس 2019 وتم إلغاؤها لتزامنها مع زيارة البابا للمغرب في 30/3/2019. كما أعيدت برمجتها في زيارة قافلة المصباح لكلميم التي حدد تاريخها في مارس 2020 وألغيت أيضا بسبب جائحة كورونا. ونظرا لما سلف قررنا التعجيل بهذه الزيارة قياما بوجبنا البرلماني والدستوري ووفاء لتعهداتنا تجاه المواطنين عامة وبجهة كلميم وادنون خاصة.وللإشارة أيضا فقد سبق لنا كنواب بالجهات الجنوبية الثلاث ان تقدمنا بأسئلة كتابية وشفوية في هذا الموضوع وأثرناه أكثر من مرة خلال اجتماعات اللجان البرلمانية بحضور وزير الفلاحة والمدير الوطني لonssa. ووضعنا طلب لقاء وزير الفلاحة مع لجنة القطاعات الانتاجية لمناقشة موضوع واحد وفريد هو (الحشرة القرمزية).
وللذين يشككون في هذه الزيارة الميدانية بأنها حملة انتخابية نقول: إذا كان الامر كذلك في عز العطلة الصيفية وفي حرارة قاربت 50 درجة حيث غيرنا يقضي عطلته بالشواطئ او خارج الوطن، قمنا نحن بهذه الزيارة وبإمكانياتنا الشخصية وبنفقاتنا الذاتية في التنقل والتغدية ولم نكلف احدا لا الجماعة ولا الادارات موائد الشواء ولا خيام الشاي والحلويات؛ للذين يتهموننا رغم كل هذه الاكراهات والتحديات نقول لهم ان كانت هذه حملة انتخابية فبوركت الحملات الانتخابية ومرحبا بها ، ولتقم احزابهم بذلك وسنكون اول المصفقين والمباركين.
