نون بوست : علي الكوري
لا جديد في هذه الاسابيع على لسان كل ساكنة إقليم اسا الزاك الا عن الاحتجاجات التي تعرفها جماعة عوينة إيغمان إقليم اسا الزاك والتي تدخل في اسبوعها الرابع ، دون فتح حوار جدي من طرف الجهات المعنية .
وتوصلت جريدة نون بوست بخبر تدخل النائب البرلماني حسين الحريش على خط مطالب ساكنة عوينة إيغمان من خلال إتصال النائب مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي باعتباره القطاع الوصي على البريد حيث يقول النائب البرلماني “جددت له الطلب المتعلق بفتح وكالة للبريد بجماعة عوينة ايغمان دون شرط فتح حسابات بريدية للسكان واكد السيد الوزير مشكورا ،انه سيعمل مع المدير العام للبريد على تلبية الطلب في اقرب وقت .”
ورغم أن إقليم اسا الزاك يعرف عدة نواب برلمانيين ومستشارين ، فلم يحرك احد فيهم ساكننا حول الاحتجاجات التي تخوضها ساكنة الجماعة ،فيما تدخل نائب برلماني عن جهة سوس ولكنه من مواليد أسا الزاك.
وتدخل الاحتجاجات يومها 18 على التوالي ، من اجل مطالبهم ،يقول احد المحتجين” المشروعة والعادلة كما جاء في عدة خطابات لملك البلاد حول فك العزلة عن جميع القرى وعن جميع الجماعات القروية ، الا ان بعض المنتخبين لم يبذولوا مجهودات في هذا الجانب ، رغم توفر لكل مجلس جماعي موارده المادية و المجلس الاقليمي و المجلس الجهة وغيرهم من المؤسسات .”
ويضيف نفس المتحدث “الا أن نائبا برلماني هو حسين الحريش تحمل مسؤوليته ليتصل بالجهات المسؤولة حول الملف المطلبي لابناء بلدته ، رغم ترشيحه بجهة سوس التي منحته صفة نائب برلماني و لم يثنيه هذه عن الترافع أيضا عن مشاكل إقليم اسا الزاك مسقط رأس ، فهذا الحدس نابع من وعيه بالمسؤولية التي تقع عليه وهي إيصال صوت كل مواطن للجهات المسؤولة .”