نون بوست – كلثومة ابليح
تعرف أغلب الأحياء السكنية والشوارع بمدينة الطنطان العديد من الحفر وبالوعات الصرف الصحي وسط الطرقات ما تثير نوعا من الإستنكار من طرف مستعملي الطرقات وأشخاص في وضعية إعاقة.
في جولة تفقدية لجريدة نون بوست لأغلب أزقة وشوارع مدينة الطنطان، لوحظ انتشار الحفر بشكل غريب، إذ لا يخلو شارع أو حي من حفر بأحجام مختلفة، ما يعرقل حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب في خسائر مادية وأعطاب ميكانيكية لمختلف وسائل النقل من جهة أخرى، مما يدفع بعض المتطوعين إلى غمرها بالأتربة.
يواجه مستعملو الطرق إلى جانب الحفر مشكلا آخر يتمثل في تزايد أعداد مطبات تخفيف السرعة (Les dos d’anes) متفاوتة الحجم والتصميم ما يؤدي إلى تلف نوابض السيارات، إذ توصلت جريدتنا بأن إحدى السيارات كادت تسبب في حادثة سير بسبب وجود حفرة أمامه إذ حاول سائق السيارة الفرملة بسرعة لتجنب إصابة عربته بتلف ميكانيكي، أصبح ضحية اصطدام سيارة أخرى قادمة من الخلف.
سائق سيارة أجرة بمدينة الطنطان، أشار إلى أن الحفر المنتشرة في كل مكان تتحول في فصل الأمطار، إلى برك مائية ما يتسبب بتلف في أجزاء السيارة.
كما أشار مواطن من ذوي الإعاقات الحركية إلى أن هذه المطبات والحفر تعيق حركتهم خاصة أثناء تنقلهم بالدراجات والكراسي المتحركة.
بالوعات الصرف الصحي وسط الطرقات والأحياء كالحفر والمطبات، أتلفت وتآكلت هوامشها دون أن تخضع للإصلاحات اللازمة، في وقت حرصت في المصالح المختصة، في السنوات الماضية، على تزفيت وتبليط بعض الأحياء والأزقة دون أن تحرص على رفع مستوى البالوعات المتواجدة وسط الطريق،ما جعلها كباقي الحفر المثيرة للاستنكار.
