نون بوست-متابعة
نظم مجموعة من الشباب حاملي الشواهد العليا المعطلين بمدينة تيزنيت وقفة احتجاجية، مساء أمس الأحد، بساحة مسجد السنة تحت شعار“الموقف” طالبوا فيها بإدماجهم في سوق الشغل والتنديد بتماطل المسؤولين في التعاطي مع ملفهم المطلبي .وقد سبق لنفس المجموعة ان قدمت شكلا احتجاجيا في عيد الاضحى بوضع شواهدهم على شواية مصرحين ان شواهدهم لا تصلح الا لاضرام نار الشواء وقبلها قاموا بخطوة مماثلة بعرض شواهدهم للبيع
المحتجون طالبوا المسؤولين بإيجاد حل فوري لهم، وذلك بإدماجهم في سوق الشغل، ومنحهم فرصة استثمار كفاءاتهم المهنية لخدمة المدينة والإقليم.
وأكد الشباب الذي أطلقوا على مجموعتهم “شباب نكون أو لا نكون” أن من حقهم الحصول على وظيفة تؤمن لهم قوتهم اليومي وتساعدهم على تحمل أعباء ومصاريف الحياة اليومية، مشيرين أنهم سئموا من الوعود الزائفة وسياسة التماطل والهروب للأمام التي ينهجها منتخبو تيزنيت ومسؤولو المجالس بالمدينة تجاه مطالبهم التي تظل جد عادية، وفق تعبيرهم.
وأشار المحتجون أن هذه الخطوة النضالية ما هي إلا خطوة إنذارية للمسؤولين في انتظار برمجة خطوات نضالية مستقبلية لتحقيق المطالب ولإسماع صوت معطلي المدينة، الذين يعانون من ظروف اجتماعية صعبة تستدعي التدخل من طرف الجهات المعنية لإنصافها.