
يا سادة ، ساكنة جماعة سيدي عبد الله اوبلعيد في حاجة إلى مشاريع تنموية..
في حاجة إلى من يزودها بالماء الصالح للشرب.. في حاجة إلى مدارس تحترم كرامة التلاميذ.. في حاجة إلى بناء ثانوية بمركز الجماعة للحد من الهدر المدرسي خصوصا في صفوف البنات.. في حاجة إلى إصلاح الطرقات المهترئة والعمل على ربط الدواوير بشبكة الطرق الجديدة.. في حاجة إلى حفر آبار جديدة بحثا عن الماء.. في حاجة إلى بناء ملعب كرة القدم للشباب.. في حاجة إلى من يصلح الأعمدة الكهربائية المتساقطة في كل الدواوير.. في حاجة إلى مسؤولين تهمهم المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية.. في حاجة إلى من ينوب عنهم في الدفاع عن ملفاتهم وليس من يضع يده في يد الفساد والمفسدين..
في حاجة إلى كل ذلك.. الساكنة ، ياسادة ،ليست في حاجة إلى مهرجان سياسي ومداخلات رنّانة هدفها انتخابي وليس تنموي ، هدفها التمهيد لعودة الحرس القديم وماخفي أعظم .
بلغ السيل الزبى ، ولم تعد الساكنة قادرة على التمييز بين الصالح وبين الطالح.. بين المفسد والمصلح…
بعون الله، الكلمة ستكون للشباب الواعي.. للشباب القادر على الدفاع عن مصالح الناس.. القادر على قهر الفساد والمفسدين، القادر على إنقاذ “سيدي عبد الله اوبلعيد” من حالته الحالية، وتحويلها إلى “أنفك” جديد بأيت الرخاء..