نون بوست – علي الكوري
لا حديث بين ساكنة مدينة كلميم سوى ماهو السبب وراء إغلاق المسابح بالمدينة و تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقةو حلول فصل الصيف من جهة ثانية إلا إن المسابح المتوفرة في “المدينة كلميم ” مغلق ولا نعرف مدى صلاحيتها وقدرتها على استقبال محبّي السباحة والراغبين في الترويح عن أنفسهم في ظل إرتفاع درجة الحرار بجهة كليميم وادنون .
والواقع أنه مع إرتفاع درجات الحرارة تصبح حاجة المواطنين
وخاصة منهم فئات الشباب والأطفال من شتى الأعمار ماسّةً للتوّجه صوب المسابح الترفيهية قصد الإستجمام والإصطياف بحثاً عن أوقات ممتعة تروّح عن النفس وتبث عبر الأجساد شعورا بالإنتعاش وسط حرارة مفرطة ما تلبث تُقلّل من النشاط والحيوية .
لكن مدينة كليميم تعرف عدة مسابيح مغلقة في وجه الساكنة وبالخصوص شباب والصغار الذين اصبح عرضة لخطر الامراض بسبب السباحة في النافورات التي تتواجد بالمدينة .
لكن ماهي اسباب إغلاق هذه المسابح في وجه ساكنة كلميم ؟
ومن هي الجهة التي تسببت في إغلاقها ؟
أصبح منظر الأطفال وهم يسبحون في مياه نافورات مدينة كلميم المنتشرة هنا وهناك منظر أصبح مألوفا في المدينة رغم ما تشكله السباحة في هذه المنشآت المائية من أخطار بسبب عدم صلاحية مياهها للسباحة لاعتمادها تقنية تدوير المياه ما يجعلها غنية بالمكروبات كما أن استعمالها التيار الكهربائي من أجل الإضاءة وتشغيل المضخات يحولها إلى خطر حقيقي إذا ما وقع تماس كهربائي فضلا عن أن مثل هذه الظواهر تشوه الدور الذي تم من أجله إحداثها إذ يمكن أن تتعرض لتخريب معداتها من قبل الاطفال التي تسبح فيها .
