نون بوست : علي الكوري
حل رئيس مجلس جماعة كلميم حسن الطالبي ، بمستعجلات مستشفى كلميم الجهوي للتحقق من الشكايات والاتصالات التي تلقاها حول ماتعنيه ساكنة كلميم من غياب الاطقم الطبية بالمستعجلات بشكل متكرر .
وخرج رئيس المجلس الجماعي كلميم بعد الاطلاع على الوضعية الكاريثة التي تعانيها ساكنة جهة كلميم وادنون بتصريح حول غياب الاطقم الطبية بالمستعجلات ، ماجعل هذا المرفق المهم و الضروري أمام عجز وفشل في أداء مهمته المنوط بها بسبب نقص في الاطقم و غياب بعضهم بشكل مستمر ، ما جعل الساكنة تتجه بشكايات الى ممثلها الذي انتخبته من أجل الترافع عنها .
وفي وقت وجيز حلت النائبة البرلمانية نادية بوعيدة في زيارة لهذا المرفق الذي أصبح حديث ساكنة كلميم ، بسبب المشاكل التي يتخبط فيها سواء من النقص في الاجهزة والاطقم الطبية ، وسارعت النائبة المذكورة الى مراسلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الخصاص في الاطقم الطبية بالمستشفى الجهوي بمدينة كلميم ، والتي تناولت في سؤالها الكتابي سؤالين مهمين عن أسباب التي أدت الى هذه الوضعية التي يعرفها المستشفى الجهوي ، و ماهي الاجراءات اللازمة والتدابير الاستعجالية التي سيتخذها لتسوية اشكالية الخصاص في الاطقم الطبية بجهة وادنون .
وجاء في السؤال سبب هذا النقص في الاطقم ، والذي إنعكس سلبيا على أداء المنظومة الصحية وأدوراها المنوطة بها في توفير الخدمات والعلاجات الضرورية .
وأوضحت النائبة في سؤال أنها تلقت عدد من الشكايات من طرف المنتخبين المحليين وكذلك من ساكنة المدينة التي عانت بعد تعطيل قسم مستعجلات المستشفى ، وكان السبب الرئيسي في عدم وجود اطباء بالاضافة الي النقص المسجل في المعدات والتجهيزات بشكل .
وقد سردت النائبة نادية في سؤالها الكتابي ، كل ما عينته خلال زيارتها لمرفق المستعجلات والمشاكل التي يتخبط فيها بسبب ما ذكر سابقا ، وفي نفس السياق أضافة أن الوضع الذي اصبح عليه المستشفى أمر غير مقبول بشكل نهائي ، خصوصا حين يتعلق الامر بمستشفى جهوي ، فإن منطق الانصاف المجالي قد تم تغييبه من طرف الوزارة على مستوى تدبير القطاع الصحي بجهة وادنون .
