نون بوست-كلميم-علي الكوري
نظمت جمعية المسيرة للتنمية بتنسيق مع نادي الشعاع الرياضي دوري مولاي الحسن لكرة القدم في نسخته الثالثة إمتد يومين 15و16 من شهر غشت الجاري من سنة2019 .وعرف الدوري مشاركة كل الفئات العمرية الاطفال والكبار والإناث وتم اللعب على دورين النصف النهائي والنهائي .
في بداية اليوم الاول تم تحديده لتباري بين الفرق المشاركة في هذا الحدث الكبير ، وعرف اليوم الرسمي عدة انشطة رياضية و ثقافية وفنية.
حرصا منها على تنمية الشباب وبيقين منها ان الرياضة هي خير وسيلة لهذه التنمية من اجل ابعاد الشباب عن مستنقع تدخين المخدرات، نظمت جمعية المسيرة للتنمية و جمعية نادي الشعاع الرياضي دوري في كرة القدم لصالح شباب المدنية بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر وعيد الشباب ” تحت شعار ” كرة القدم ملتقى الاحبة بدعم كل من جهة كليميم وادنون و شركة مرجان ووزارة الشباب الرياضية و مجلس الاقليمي بالقاعة المغطاة بكليميم .
افتتح بكلمة ترحيبية من طرف رئيس جمعية المسيرة المنظم عبد الله داودا الذي كان منظما لهذا الحفل الذي رحب بكل المشاركين ومساهمين بإنجاح هذا الحفل البهيج ، والتي بدأت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ الاستاذ جمال بوعلتين ، بعد ذلك أعطيت الكلمة لرئيس الجمعية نادي شعاع الرياضي حيث رحب بدوره بالحضور والمشاركين.
كما ساهمت مجموعة مدارس بدوح لسياقة وقانونوالسير والهيئة الدولية للمهاجرين و المستثمرين المغاربة بالعالم بقسائم شراء و ساعات تعليم السياقة بالمجان.
لكن ماميز هذه الدورة الثالثة وهي التكريمات التي حظيت بها وجوه أعطت الكثير في مجال الرياضة مثل اللاعب الدولي مبارك بوصوفة ومباركة بوعيدة عضوة بنادي الوداد البيضاوي و رئيسة جهة كليميم وادنون ومحمد معروف أمين مال عصبة جهة كليميم وادنون للكراطي وحكم وطني و محمد معريرالفائز بسباق بأمستردام الدولي .
وكفلسفة عامة فإن تكريم الشخصيات في أي مكان من العالم إنما هو اعتراف بالجهد المميز في خدمة القضايا التي تخص مجال الرياضي . ومن الناحية النظرية فكلنا ندرك مشاعر أي شخص يتم تكريمه خاصة الذين يعطون بإخلاص وتفان وبالتالي لا يمكن لأحد أن يستغرب حالة الفرح والسعادة التي يشعر بها المكرم، فكيف إذا كان التكريم يأتي من البيت الداخلي ، أعتقد أن التكريم في هذه الحالة يكون له مكانة خاصة.
وفي الختام تم رفع برقية ولاء وإخلاص الى عاهل البلاد