نون بوست-متابعة
مع تسجيل إصابات غير مسبوقة بالفيروس، وانتشار متغير “دلتا” الذي تؤكد الدراسات أنه يصيب الشباب وصغار السن بكثرة، تبقى مسألة إقرار موسم دراسي حضوري “صعبة المنال”.
وفي وقت ذكرت مصادر من وزارة التربية الوطنية أنه لم يتم إلى حد الساعة اتخاذ أي إجراء أو قرار يهم الدخول المدرسي والجامعي، يؤكد مختصون أنه سيكون رهينا بعاملين اثنين: عدد حالات الإصابة بكوفيد المسجلة، ونسبة الطلبة الذين تلقوا اللقاح.
وفي هذا الإطار قال جمال الدين البوزيدي، أخصائي الأمراض التنفسية والصدرية: “نحن نعيش مرحلة حرجة ودقيقة مع تسجيل مؤشرات سلبية على بعد خطوات من الدخول المدرسي”، مبرزا أنه “كلما تم الحد من حركية الناس كلما تم الحد من انتقال الفيروس”، وموصيا بضرورة تجنب كل ما يؤدي إلى الاكتظاظ.
عن هسبرس بتصرف