نون بوست-متابعة
نقلت مجموعة من المنابر الاعلامية الوطنية خبر الشكاية التي رفعها اعضاء المجلس الجماعي لجماعة عبد الله اوبلعيد حول اقتناء شاحنة بالجماعة
وذكرت هيسبريس انه تقدم سبعة أعضاء ممارسين مهامهم بمجلس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بشكاية إلى عامل إقليم سيدي إفني، من أجل فتح تحقيق في عملية اقتناء شاحنة صهريجية من طرف المجلس الجماعي ذاته.
حيث طالب المشتكون عامل إقليم سيدي إفني بـ”إيفاد خبير مختص لتقييم وتحديد الثمن الحقيقي للشاحنة المشتراة من طرف المجلس”
أحمد معيوف، رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، أكد، في تعليق له حول موضوع الشكاية ان”هذا الأمر لا يعدو كونه سوى تصفية حسابات سياسية ليس إلا، على اعتبار أن هذه الشكاية ليست الأولى من نوعها التي توجه بها نفس الأعضاء إلى السلطات الإقليمية، وهذا لن يزيدني إلا شرفا، لأن جميع الشكايات المرفوعة ضدي لم يسبق لها أن أثبتت أي خروقات أو تلاعبات”، وفق تعبيره
وتحت عنوان “شاحنة صهريجية بـ60 مليون تفجر مجلساً جماعياً بسيدي إفني و مطالب بتدخل عامل الإقليم !” اورد موقع زنقة 20 ان المشتكين صرحوا “أنه تمت المصادقة بالإجماع على تخصيص مبلغ 584511,90 درهم لشراء الشاحنة الصهريجية، إلا أنه وخلال معايناتهم وصولها إلى مقر الجماعة، تفاجؤوا وفق تعبيرهم بشاحنة صغيرة الحجم لا تـُساوي القيمة المالية التي تم التصويت عليها”
واضاف الموقع” أن الأعضاء الـ07، خمسة منهم ينتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهم كل من فاطمة المهين، ومحمد المهين، وعمر بوتيني، ورقية إيمولي، ومبارك مكلية، إضافة إلى عضوين من حزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه الرئيس، وهما كل من عبدالفتاح الفالوزي، ومينة أيت بها.”
