نون بوست – هشام بيتاح
أصبحت شوارع وازقة مدينة طانطان مرتعا ومأوى للكلاب الضالة التي تغزو المدينة، كلاب تنوعت أشكالها وأصنافها وأحجامها تجوب وتجول الشوارع بكل أريحية ، وهي على شاكلة مجموعات مجتمعة ألفت الشوارع الرئيسية وخاصة شارع (محمد الخامس وشارع الحسن الثاني وبعض الأحياء الهامشية).. بل وجعلتها هذه الكلاب مكانا للنوم والأكل..، مما خلف إستيياءا كبيرا للساكنة دون تدخل المسؤولين وخاصة المجلس الجماعي للقضاء عليها .
لقد شكلت هذه الظاهرة مشكل قلق الساكنة ،سواء كانوا راجلين أو سائقين وأصبح الأباء يخافون على أبنائهم بسبب تكاثر هذه الكلاب في فترة وجيزة، ناهيك عن خوف الساكنة من نقلها للأمراض حيت أصبحت معرضة لأخطار في اي وقت ما لم تتدخل الجهات الوصية للقضاء على هذا الحيوان والتقليل على الأقل من تواجده بكثرة والذي يشوه منظر المدينة ويزيد من معاناة قاطنيها،