نون بوست – سيدي افني
أصدر الفرع المحلي لحزب الاستقلال بسيدي افني بيانا يسائل فيه خمسين سنة على استقلال المدينة ما الذي تحقق. وبعد عرضه لسياق وطني تواصل فيه الحكومة تنزيل توصيات البنك الدولي مما ينذر بأزمات اقتصادية واجتماعية، وسياق جهوي تحتل فيه جهة كلميم مراتب متقدمة وطنيا في البطالة والفقر وضعف البنية التحتية ثم سياق محلي عنوانه لازالت دار لقمان على حالها منذ 1969 حسب البيان.
البيان قدم التعزية لعائلات ضحايا قارب الموت الذي راح ضحيته 6 من أبناء الجهة ودعا الحكومة والسلطات المحلية والمنتخبين إلى مراجعة سياساتهم اتجاه هذه المنطقة. وافتخر البيان بتضحيات التي قدمها الأجداد في سبيل استرجاع سيدي افني الى حضن الوطن، ودعا البيان الى اعادة الاعتبار للمنطقة وانصافها وجعل 30 يونيو عيدا وطنيا.
كما دعا الى ضرورة الاسراع الى اخراج مستشفى اقليمي لحيز الوجود، وندد البيان بدور المتفرج الذي تقوم به الحكومة اتجاه انتشار الحشرة القرمزية، ودعا السلطات الاقليمية ووكالة الحوض المائي الى تطبيق القانون فيما يخص وادي افني.
وفي ختام البيان دعا الى التكتل للترافع على هذه البقعة الارضية واعطائها المكانة التي تستحقها لاخراجها من التهميش والفقر الذي طال أمده.
أين كان حزب الاستقلال عندما هتكت أعراض النساء و إهانات الساكنة و الحزب انداك كان هو اللذي يترئس الحكومة حتى أن امينه العام صرح في مدينة العيون بعد سؤال حول أحداث افني فاجاب بالنفي
كفاكم استحمار الشعب ما يهمكم هو عدد المناصب
لا بارك الله فيكم و جميع الاحزاب الكرتونية