تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، ارتأت نون بوست أن تحتفي باحدى النساء التي قدمت و أعطت الكثير للرياضة و لكرة القدم على وجه الخصوص بجهة كلميم وادنون .و يتعلق الأمر ب: سميرة لوكيد، لاعبة نادي الاتحاد الرياضي النسوي لأسا الزاك لكرة القدم .
وقد أجرينا معها الحوار التالي :
بداية مرحبا بك على موقع نون بوست .
شكرا لك على الاستضافة.
الاسم الكامل؟
سميرة لوكيد.
كيف كانت البدايات الاولى مع كرة القدم ، وماهي الفرق التي لعبت لها؟
بداية لعبت مع فريق حسنية بنسركاو سنة 2000 ، ثم انتقلت الى رجاء اكادير ، ثم أمجاد سوس ، ثم أولمبيك الدشيرة ، يعد ذلك التحقت بفريق اسا النسوي سنة 2010.
ماهي النتائج التي حققتيها بفرق اكادير قبل الالتحاق باسا؟
فزت بالبطولة الجهوية رفقة رجاء اكادير ، و تم اختياري ضمن منتخب سوس و تمت المناداة علي للانضمام الى المنتخب الوطني الأول لكن الظروف شاءت غير ذلك. و توجت ببطولة المغرب رفقة فريق أمجاد سوس و كانت المقابلة ضد خنيفرة بالرباط لكن لم اتذكر تاريخ هذا التتويج.
ماهو المركز الذي تلعبين فيه رفقة اسا؟
أشغل وسط الميدان و أحمل شارة قيادة الفريق.
ماذا حققت رفقة ناديك الحالي؟
عند التحاقي بالفريق كنا نمارس في القسم الثاني و حققنا الصعود الى القسم الأول و نحن الأن بالقسم الممتاز الذي نحتل فيه دائما مراتب متقدمة.
هل سبق لك مجاورة لاعبات من سيدي افني؟
طبعا في إطار مباريات ودية إعدادية سواء هنا بأسا او بسيدي افني.
هل تأقلمت سميرة مع الأجواء بمدينة أسا؟
في البداية وجدت صعوبات لأن المدينة تفتقر الى المنتزهات و كذلك الثقافة و التقاليد الصحراوية كانت صعبة. و لكن ماجعلني أستمر في اللعب هنا هو تعامل رئيسة النادي صاحبة القلب الطيب ،نعيش في بيت واحد و جو أسري رفقة زميلاتي في الفريق. هي بمثابة الأم تجدها في السراء و الضراء. و هي التي حببت إلينا الفريق. انا الأن هنا لمدة عشر سنوات تقريبا .
عند نهاية مشوارك الرياضي،فيما سميرة ؟
افضل أن أنهي مشواري كلاعبة ،و أتفرغ لعملي الفني.
بعيدا عن الرياضة،سميرة تشتغل كموسيقية؟ ماذا عنك؟
صحيح،لدي فرقة موسيقية نسوية،تشتغل في الأفراح و المناسبات.عشقت الموسيقى منذ ان كان عمري 16 سنة. و أنا الآن أعزف على الكمان .
أخيرا،كلمة مفتوحة
لابد أن أتوجه بالشكر الجزيل لموقعكم. كل ألقابي أهديها لأمي الغالية التي تقف بجانبي ، دون أن أنسى من أكن لها كل التقدير الإحترام الرئيسة الباتول تامك إيدا .
أجرى الحوار: الحسن صابري
نون بوست