نون بوست – سيدي إفني
كل من زار مدينة سيدي إفني يعجب بجماليتها، نظرا لما تتمتع به من مناظر خلابة سواء جبال أو شواطئ صنفت من الأجمل والأروع في العالم، ناهيك عن جوها المشمس والدافئ طوال السنة، وأكثر من ذلك حسن الضيافة وكرم ساكنتها وهو ما يشهد عليه كل زائر لهذه المدينة الجميلة.
رغم كل هذه المميزات والخصائص لازالت إفني المدينة التي تعتبر حاضرة أيت باعمران، تعاني من ضعف البنيات التحتية والتماطل في تنفيد البرامج التنموية، إذ لا يمكن الحديث هنا مطولا عن المشاريع والبرامج التي شهدت فشل في تنفيذها، حيث سنتطرق لشق مهم يتعلق باختصاصات المجلس الجماعي للمدينة الذي يتمثل في ترميم المنشأت العمومية والحفاظ على المعالم التاريخية للمدينة.
تداول العديد من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” هذا الأسبوع تساؤلات كثيرة عن الغياب التام للمجلس الجماعي لمدينة سيدي إفني في إعطاء الأهمية لمثل هذه المعالم التاريخية التي تعتبر الوجهة السياحية للمدينة، بحكم موقعها الإستراتيجي وبالخصوص الممر الرئيسي الذي يؤدي لشاطئ المدينة، وفي تعليق لأحدهم قال ” يبدو أن جدول أعمال المجلس البلدي غير متضمن لهذه النقط المهمة، نظرا للصراعات السياسية الفارغة التي يعاني منها”، ويقول آخر “الأمر الذي جعل الواجهات السياحية للمدينة (البارندية) والمطلة على البحر في عداد النسيان”.
وقد ذهبت جل التعاليق إلى مطالبة السلطات الإدارية في شخص رئيس المجلس البلدي عبد الرحمان فبيان إلى العناية بهذه الأسوار التي لها دلالات رمزية وتاريخية ومعمارية تعكس تاريخ المنطقة، ورفع الحضر عليها وبرمجتها في دورات المجلس العادية، وتخصيص ميزانية الترميم على الأقل، حتى يتسنى للمواطنين والزائيرين معا التمتع بإطلالة جميلة على البحر والشاطئ الذي أخد اللواء الأزرق لسنتين، فبدون أسوار جميلة لا يمكن إستكمال الصورة الحقيقية لمدينة سياحية ما فتئت تعاني ضعف تنفيد البرامج التنموية التي سنخصص لها لاحقا مقالا مطولا.
fabyan lwahid ladi yatahamal almas2ouliya
مجلس لا علاقة له بالتسيير والله ويجب على المسؤولين أن يعيدوا النظر في هذا الأمر