نون بوست – متابعة
تزامنا مع الذكرى الثامنة لحركة 20 فبراير، نزل الآلاف من الأساتذة في مسيرة حاشدة بالرباط.
وفي تصريح الأستاذ رشيد أمونان لنون بوست من الرباط قال ” لا خير يرجى في بلد يهان فيه الاستاذ، فما حدث اليوم هو مسيرة سلمية من مسجد حسان الى وسط المدينة .ولكن عندما وصلت المسيرة باب الأحد تم وضع حاجز أمني حاول الأساتذة اختراقه فتم تعنيفهم بشدة مما أسفر عن اصابات واغماءات في صفوف الأساتذة والاستاذات و بعض االاعتقالات التي أطلق سراحها بعد حوالي نصف ساعة”. ولكن كل هذا ،يضيف الأستاذ رشيد” لن يتنينا عن عزمنا في تحقيق المطالب وعلى رأسها إصلاح منظومة التعليم و اسقاط التعاقد من أجل الادماج”.
وأفادت مصادر اعلامية أن السلطات استعملت في تدخلها خراطيم المياه والهروات لتفرقة المتظاهرين، كما عملت على مطاردتهم بالأحياء والأزقة المجاورة، مشيرة إلى ان هذا القمع أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين، نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات فيما قدمت لآخرين علاجات في عين المكان من طرف زملاء لهم.
