بدات القصة عندما رفض القسيس فالنتين قانونا لم يكن تم التصديق عليه رسميا ،حيث قام الامبراطور كلوديس الثاني باصدار قرار يمنع الشباب من الزواج ،الا انه قد قام باصدار هذا القانون لزيادة عدد افراد جيشه ،لانه كان يعتقد ان الرجال المتزوجين لايمكن ان يكونوا جنودا اكغاء ،ولكي لا ينشغل الجنود عن الخوض في الحروب . فعلم الامبراطور برفض القديس فالنتين فامر بالقاء القبض عليه واودعه في السجن . ان القديس فالنتين احب ابنة السجان التي كانت كفيفة ،وعمل على شفاءها ،وارسل فالنتين لها رسالة قصيرة ووقعها قاءلا لها :”من المخلص لك فالنتين”.وتم تنفيد حكم الاعدام 14فبراير.لذلك اطلق عليه لقب “قديس” ومن يومها اصبح هذا اليوم مرتبطا بمفهوم الحب والغرام والوفاء للقديس فالنتين الذي فدى دينه بروحه ،واصبح من الطقوس المعتادة تبادل الورود الحمراء . فعلى الرغم من الافكار الرافضة للاحتفال بعيد الحب ،الا ان هده المناسبة يحتفل بها في سيدي افني خصوصا انها تعتبر مناسبة للترويج ،بحيث يقوم التجار باستغلالها لبيع الورود والهدايا العاطفية وكذلك تدخل ضمن التنشيط السياحي ،لدا فان تحالف المال والحب اصبح قادرا على جعلها مناسبة سنوية ايجابية .
