انزكان – نون بوست
استفاقت مدينة إنزكان صباح اليوم الثلاثاء على شلل تام في الحركة الاقتصادية حيث لم يشمل الإضراب التجار فقط، ولكن وصل كذلك إلى المطاعم والمقاهي، في توقف تام للحركة الاقتصادية في المدينة التي تشكل قطبا اقتصاديا ليس في الداخل فقط، وإنما محورا أساسيا للتصدير نحو أوروبا وإفريقيا.
و أكدت مصادر لنون بوست من داخل سوق انزكان أن البيان الصادر عن تنسيقية “جمعيات ونقابات التجار والمهنيين” والذي سبق وعممه تجار إنزكان الأسبوع الماضي، معلنين فيه عن خوض إضراب على مدى يومين متتاليين، اليوم الثلاثاء والأربعاء 15 و16 يناير 2019، وقعت عليه بعد ذلك جل النقابات والجمعيات التي ينتظم فيها التجار والمهنيون وأصحاب المقاهي والمطاعم وعرف شبه إجماع من مختلف الفاعلين الاقتصاديين في مدينة تتنفس التجارة
البيان دعا الحكومة إلى الكف عن القوانين المجحفة في حق التجار، ودعا السلطات إلى الإفراج عن كافة الشاحنات والعربات المحجوزة، واعرب البيان عن تذمره من عدد من المواد في القوانين المالية لاسيما المادة 145 من قانون مالية 2018 وما تلاها من مواد في قانون مالية 2019، المضافة إلى المدونة العامة للضرائب التي اعتبرها هذا البيان ،والذي يتوفر الموقع على نسخة منه ، أنه من شأنه فتح أبواب الابتزاز والتعسف على التجار والمهنيين دون حسيب أورقيب.