نون بوست – سيدي إفني
دخلا مركبان لصيد الجر البارحة لميناء سيدي افني مما حقق انتعاشة كبيرة بعد ركود وبعد ان غابت هذه المراكب رغم اشتغالها بساحل سيدي افني وتفضيلها لتفريغ حمولتها بميناء طان طان او العيون مما يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وفي هذا الصدد عقد اجتماع بمقر عمالة سيدي افني يوم 15فبراير 2019, ترأسه كاتب العام للعمالة وجمعية تجار السمك وممثل المكتب الوطني للصيد البحري وممثل مكتب الوطني للمواني و باقي الجهات المعنية و داك لايجاد حلول سريعة و فورية لاخراج الميناء من ازمة الركود التجاري والاقتصادي الدي يعاني منه , حيث توصلوا الى ضرورة التعاون لاخراج الميناء من المشاكل التي يعاني منها ودلك عبر تشجيع المستثمرين , توسيع سوق السمك , و تقديم تحفيزات سواء للراغبين في الاستثمار كاصحاب مراكب صيد السردين او مراكب صيد الجر” الباريخات” لسيما ان ميناء سيدي إفني يعد مصدر قويا لمداخيل المجلس الجماعي لسيدي إفني،و هو الثاني بجهة كلميم واد نون بعد ميناء طانطان، كما يعرف بجودة ثرواته السمكية، ويعتبر مصدر رزق حقيقي لمجموعة من الأسر التي تنتزع لقمة العيش من نشاطه.
في تصريح قدمه ابراهيم امزوز رئيس جمعية تجار السمك لنون بوست حول تاخير مراكب الجر في الدخول الي ميناء سيدي افني راجع الى اجراءات الادارية المعقدة مضيفا ان هده المراكب ستحدث انتعاشا و فرقا كبيرا في تحسين اقتصاد الميناء.
من جهة أخرى قال فبيان رئيس المجلس الجماعي لسيدي افني بأن مداخيل قوارب الصيد الجر تعتبر من أهم المداخيل التي تستخلصها البلدية من الميناء واننا سنعمل على التواصل مع أرباب هذه المراكب للوقوف على الاكراهات التي تواجههم وسنعمل على تسهيل ولوجهم الى الميناء وتوفير كافة الشروط لتحفيزهم على تفريغ حمولاتهم بميناء سيدي افني لما فيه من مصلحة للاقتصاد المحلي والإقليمي .