نون بوست-متابعة
قالت صحيفة “إلفارو“، التي تصدر من مدينة سبتة ، اليوم الأحد، إن مجموعة من المغاربة حاولت، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، مغادرة المدينة المحتلة، بإلقاء أجسادهم في شاطئ ترخال في جنح الليل، محاولين تكرار تجربة سبق أن نجح آخرون من خلالها تحدي قرار إغلاق معبر المدينة .
وأوضح المصدر ذاته أن الشباب المغاربة، العالقين في مدينة سبتة ، باءت محاولتهم العودة إلى البلاد، هربا من المدينة المحتلة بالفشل، بعدما وصل رجال الحرس المدني للشاطئ، وأخرجوهم من مياهه، منعا لهم من تحدي القرار، القاضي بإغلاق الخروج من المدينة ، إلى أن تتخذ السلطات المغاربية قرارا بإدخال مواطنيها العالقين في سبتة المحتلة بطريقة شرعية.
المصادر الإسبانية ذاتها قالت إن الشباب العالقين حاولوا العودة إلى ديارهم سباحة، للم شمل العائلات، مع بداية شهر رمضان، ووصفت توالي محاولاتهم الفرار من إسبانيا نحو المغرب بواحدة من “عجائب أزمة كورونا”.
وينتظر أن يبدأ المغرب بإجلاء رعاياه العالقين في المدينتين ، سبتة، ومليلية، ثم الدول القريبة، والأقل تنمية.