نون بوست علي الكوري
أعرب حزب الاستقلال بإقليم سيدي إفني عن قلقه البالغ إزاء الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الإقليم، مسجلا العديد من الاختلالات في القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة المواطنين، من بينها قطاع الصحة والخدمات الأساسية.
وأدان الحزب استمرار الوضع المزري في قطاع الصحة، خاصة في المراكز الصحية القروية والمستشفى الإقليمي، داعيا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات سريعة لتحسين الخدمات الطبية.
كما انتقد الحزب طريقة تدبير المشاريع الحكومية في قطاع الفلاحة بالإقليم، مع رفضه أي تدخل يهدف لتجيير هذه المشاريع لمصالح حزبية محددة، مشددا على ضرورة إدارة شفافة ووفق القانون.
ولم يقتصر البيان على ذلك، بل أشار إلى غياب تصور شامل لقطاعي الثقافة والشباب والرياضة، ورفض أي محاولة لتسييس قطاع النظافة، مؤكدا على ضرورة احترام المسؤولية القانونية والإدارية للمديرين والهيئات المعنية
وطالب الحزب بالتدخل العاجل من قبل الجهات المختصة لإيجاد حلول جذريّة للمشاكل المطروحة، بما يشمل تحسين أداء المجلس الجماعي وإعادة ترتيب إدارة المرافق الحيوية، وبتنزيل فوري للبرامج الوطنية وفق الخطط المقررة.
واختتم البيان بدعوة جميع الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والمجتمع المدني إلى الانخراط في الجهود الرامية إلى النهوض بالإقليم، مؤكدا أن التنمية المحلية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجميع بعيدا عن أي اعتبار سياسي ضيق.