بقلم …الاســتاذ بــوزيــد لــــغلا
نقطة نظام:
من الجيد ان ينظم سباق الإبل ضمن فقرات مهرجان اسبوع الجمل الذي لم يقدم شيئا يذكر على امتداد دورات الأخيرة التي بلغت أنا عشر حولا…ليست بصدد تقييم المهرجان الذي أضاع كثيرا من فرص توثيق ذاكرة الإبل من خلال متاحف ومعارض واستضافة بيطريين واخصائيين في صحة الإبل على غرار ما يقوم به أشقاء عرب في مهرجانات من هذا القببل، تستهدف تثمين المنتوج وإحياء ذاكرة الرحل والإبل بدل هدم الهوية الثقافية المحلية بأشكال من الاستعراض الهجين الذي.
حول المدينة إلى فضاء للاستعراض فقط، كتبت منذ سنوات عديدة في مجلة عربية تعنى بالتراث مقالات عدبدة عن الإبل وما يتعلق بها من مادة معرفية تراثية ، بعضها نشره باحثون غرببون من أمثال فانسان منصور مونتاي رحمه الله.
وقد استفزني، وانا اتابع بعض الصفحات حجم التشويه الذي ينال من الثقافة المحلية ممن لا يكلفون أنفسهم سؤال الرجال المشاركين في السباق ممن لعم معرفة بالابل ، سمعت احد المنشطين يقول : الفائز في سباق لفحولة، فقلت في نفسي : لا حول ….
وقرات على ملصق كلمة: سباق اللز …. لز ماذا؟ لماذا نفصتم من المركب الإضافي كلمة تحيل على الإبل؟؟؟
هناك جهل تسبب في إساءات إلى رياضة شعبية كانت تقام لها “روانتة”…
