نون بوست علي الكوري
يستعد حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون لتنظيم لقاء تواصلي جهوي يوم السبت 31 ماي الجاري، في إطار الدينامية التواصلية المستمرة التي يشهدها الحزب بمختلف جهات المملكة. ومن المنتظر أن يحضر هذا اللقاء عزيز أخنوش، رئيس الحزب، إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي،وبعض قيادي الحزب بالجهات الجنوبية ، وذلك في ضيافة المنسقة الجهوية للحزب و عضوة المكتب السياسي امباركة بوعيدة.
ويأتي هذا اللقاء الجهوي في سياق سلسلة من اللقاءات الناجحة التي نظمها الحزب مؤخراً بالأقاليم الجنوبية، حيث كان آخرها بجهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب، والتي شكلت مناسبة لتجديد النقاش حول الأولويات التنموية والسياسية للجهات الجنوبية،وكذلك لبسط إنجازات الحكومة بعد 4سنوات من التدبير الحكومي. وفي هذا الإطار، يُطرح السؤال الرئيسي: ما الرسائل السياسية والتنظيمية التي يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار إلى توجيهها من خلال هذا اللقاء الجهوي بكلميم وادنون؟
ويُنتظر أن يشهد اللقاء تقديم عروض سياسية وتنظيمية هامة، من ضمنها مداخلة مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي والفاعل البارز في التواصل السياسي داخل الحزب، إلى جانب الكلمة التأطيرية لعزيز أخنوش. وسيسلط الحضور الضوء على سبل تعزيز أداء الحزب بالجهات الجنوبية، وآفاق مساهمته في النهوض بالأوضاع التنموية والاجتماعية بالمنطقة، انطلاقاً من مقاربة تشاركية قائمة على الإصغاء والتفاعل مع الساكنة.
هذا اللقاء يعكس التزام حزب التجمع الوطني للأحرار بمواصلة الدينامية التنظيمية والسياسية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، ويعزز من موقعه كفاعل أساسي في المشهد السياسي الجهوي. كما يشكل مناسبة مهمة لتقوية الروابط بين القيادة الوطنية والقاعدية، وبحث سبل تجديد آليات العمل السياسي انسجاماً مع رهانات المرحلة وتطلعات المواطنين.
