في وقت كان فيه التركيز موجّه نحو المباراة الحاسمة في نصف نهائي كأس العرش، بين فريق بلدية العيون النسوي ونادي الوداد البيضاوي، صُدم المتابعون بخبر إبعاد اللاعبة الدولية نادية زعور من معسكر الفريق بمدينة مراكش، بقرار من المدرب دريس قميص، دون صدور أي توضيح رسمي حتى الآن.
نادية زاعور ليست اسماً عادياً في الفريق. هي من بنات الصحراء، وأحد أعمدة النادي، كما أنها من الأسماء التي مثّلت المنتخب الوطني لسنوات. حضورها القوي، وانضباطها، وروحها القتالية جعلت منها نموذجاً يُحتذى به في الكرة النسوية المغربية.
قرار إبعادها وفي هذا التوقيت بالذات، يثير العديد من التساؤلات، خاصة وأن الفريق يُراهن على الوصول إلى نهائي كأس العرش هذا الموسم. مصادر مقربة تحدّثت عن وجود توتر داخلي، لكن التفاصيل ما زالت غير واضحة، في انتظار بلاغ رسمي من إدارة الفريق يوضح ما حدث.
في ظل كل هذا، يبقى دعم نادية واجباً. فالعطاء لا يُقابل بالتجاهل، والتاريخ الرياضي لا ينسى من حملوا قميص الفريق والمنتخب بكل فخر.
