نون بوست : علي الكوري
تعاني ساكنة مدينة الزاك بإقليم اسا الزاك من الارتفاع المفرط في درجة الحرارة، خلال كل موسم الصيف ، وما ضاعف من معاناتها هذه السنة إرتفاع درجة الحرار المفرطة ، إضافة إلى إغلاق المسبح الوحيد بالمدينة الذي أشرفت على تشيده دولة قطر ، وتم إفتتاحه منذ ثلاثة سنوات تقريبا من طرف المؤسسة القطرية العالمية للمحميات الفطرية والطبيعية وتسلمه المجلس الجماعي للزاك الذي يرأسه الإتحادي مولود حميدة .
وذكرت مصادر لنون بوست أن المسبح يعرف تهميش كبير من طرف الجهة المسؤول عليه ، رغم أن تقرر منح المرفق إلى أحد أبناء الجماعة دون سمسرة عمومية حسب ماذكر المصدر .
واضاف أن المسبح لم تستفيد منه الساكنة من يوم الافتتاح الى حدود اليوم وظل مغلقا لسنوات، مما تحول بعد ذلك إلى أكبر مكب للنفايات ومعاقرة الخمور وغيرها من الافعال المشينة.
ولما تعرفه مدينة الزاك الحدودية من إرتفاع في درجة الحرارة التي تتجاوز أحيانا 50 ، وليس لها متنفس خلال فترة موجة الحر التي تعرفها المنطقة على طيلة الموسم .
ورغم المطالب الكثيرة والمتكررة لساكنة المدينة وفعاليات جمعوية بضرورة توفير عدد كافي من المسابح في المدينة وإفتتاح المسبح الوحيد أمام ساكنة وأطفال المدينة ، وبأثمنة معقولة ومناسبة ، إلا أن مسؤولي المدينة لا يزالون يتجاهلون هذه المطالب .
