قام وفد قادم من دولة كينيا بداية هذا الاسبوع بزيارة لجهة كلميم وادنون من أجل بحث سبل التعاون والاستثمار وتبادل التجارب بين الجانبين . وتهدف هذه الزيارة أيضا الى تعزيز التعاون اللاممركز في المجالات ذات التعاون المشترك مع جهة كلميم وادنون.
وهكذا، قام الوفد الكيني بزيارة لضيعة فلاحية بضواحي كلميم، ومجمع الصناعة التقليدية بالمدينة .كما قام في اليوم الموالي بزيارة لميناء الصيد البحري بمدينة طانطان ولمصنع الأسماك ومحطة تحلية مياه البحر .
من خلال هذه الزيارات يتضح أن الوفد الكيني يبحث عن الخصوصيات والمؤهلات التي تزخر بها الجهة، لاسيما على مستوى البنيات التحتية والفلاحة والسياحة والصيد البحري وتربية الأحياء المائية. وفي تصريح اعلامي قالت الرئيسة بوعيدة أن هذه الزيارة تندرج في إطار تفعيل الامتيازات التي يتيحها التعاون الدولي لفائدة الجهة ، والتقارب بين جهات المملكة ونظيراتها بإفريقيا، لاسيما في كينيا.
فيما أكد حاكم مقاطعة سيايا بكينيا، كورنيل راسنغا، أن الهدف من هذه الزيارة هو المساهمة في استغلال كل إمكانيات التعاون بين المغرب وكينيا ، مبرزا أن جهة كلميم وادنون تتوفر على عدة نقاط متشابهة وهناك اهتمام مشترك مع مقاطعة سيايا ، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الفلاحة والتكوين .
كما أشار إلى أهمية التعاون جنوب – جنوب ، خاصة بين دول القارة الإفريقية ، مبرزا الدور المهم الذي يلعبه المغرب وثقله الاستراتيجي في القارة السمراء.
فهل ستثمر هذه الزيارة مشاريع ملموسة أم أنها زيارة دبلوماسية ؟