
البارة الحسين – الكاتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد، كلميم وادنون
لا أقول خطأ بل هي زلة وخطيئة أن تستعمل خزانة الأديب والناقد إدريس الناقوري التي هي مكسب ثقافي للمدينة تحقق على أرض الواقع منذ 15سنة لتصفية حسابات لاعلاقة لها بالثقافة فتصبح في خبر كان… مهما كانت المبررات وبعيدا عن الخوض في ذلك الصراع الخفي الذي لايهمنا ولايهم الساكنة والمصلحة العامة في شيئ… تفسخ عقدة الشراكة أو تجدد أو يسند التسيير إلى جمعية ثقافية أخرى موالية أو بخلفيات وحسابات أخرى غير معلنة… بناء على اتقاقية شراكة جديدة كل ذلك لايهم ويدخل في إطار الصلاحيات المخولة للمجلس الجماعي، لكن أن يتم ذلك بمحو الخزانة وشطبها بالمرة من الواقع والذاكرة وهي تحمل اسما من أسماء أحد الأعلام الأدبية والثقافية المغربية القلائل الذين أنجبتهم منطقة وادنون فتلك زلة وخطيئة تاريخية لاتغتفر، وفي المحصلة فالبناية هي ملك جماعي وكل أملاك الجماعة الترابية ليست ملكا خصوصيا بل هي مرافق عمومية من الحق والمنطق والمصلحة العامة وحسن التدبير ورجاحة العقل ونبل الأخلاق أن توظف وتستغل في خدمة المواطنين والساكنة سواء اقتصاديا أو اجتماعيا أو ثقافيا..
بعيدا عن لغة البلاغات والردود والشد والجذب وأساليب التجييش والاستقواء بمواقع المسؤولية والصلاحية ووووو…
نتمنى أن يستحضر الجميع المصلحة العامة وتعود الأمور إلى نصابها والأهم في كل أن تتمالمحافظة على هذا المكسب الثقافي حاملا نفس الاسم لهذا العلم من الأعلام الموشومة في الذاكرة الثقافية المغربيةبانتاجاته الأدبية بغض النظر عمن سيسهر على تسيير هذا المرفق الثقافي العمومي….
لا ثم لا لمحو خزانة ادريس الناقوري من الذاكرة…