عبرت جمعية ماربيكينيا للسياحة الثقافية عن استعدادها للانخراط في برنامج اوراش الذي وضع ضمن اهدافه ترميم البنايات التاريخية. إلا انها الجمعية التي تأسست قبل 20 سنة تقريبا و التي تعنى بحماية الإرث الكولونيالي بسيدي افني اكدت في مراسلة الى عامل الإقليم و اخرى الى رئيس المجلس الإقليمي على أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأمر يتعلق بمعالم فريدة من نوعها تستوجب شروطا مهنية ضرورية من قبيل دراسة يشرف عليها مختصون في مجال الترميم من أجل الحفاظ عليها وفق تصميمها الأصلي، و تضيف الجمعية انه من شأن اعمال يدوية لا تستجيب لهذه المعايير ان تلحق الضرر و الخطر بهذه البنايات، وهو ما لا ينسجم في النهاية مع أهداف الجمعية و لا مع أهداف مشروع اوراش نفسه.
و شددت الجمعية في مراسلتها على اهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في الترميم و الحفلظ على الارث الكولو نيالي التي عرفتها مدن مغربية أخرى كطنجة على سبيل المثال.
لا مجال لترميم “أملاك الغير” وأول ما يجب القيام به قبل التفكير في الترميم هو إسترجاع تلك البنايات (إستكمالا لاسترجاع إفني 1969).
ما الفائدة من ترميمها وإنفاق أموال طائلة في ذلك لتركها من جديد مغلقة كوليمة لضباب إفني العتيد؟
قبل فتح موضوع ترميم البنايات التي لازالت مسجلة كأملاك للدولة الإسبانية يجب التطرق لملف أكبر وأهم، وهذا دور الدبلوماسية المغربية (وزارة الخارجية)