خرافات أسقطها “المتعاقدون”..

6 مارس 2022
خرافات أسقطها “المتعاقدون”..

باختصار ، هذه ثلاث خرافات أسقطها “الأساتذة المتعاقدون”:

١- أثبتت تجربة “التعاقد” منذ اعتمادها أول مرةعلى عهد حكومتي العدالة و التنمية و حلفائها المستمرين في “الحكم” أنها خطة تدبير فاشلة.. و كل الأسس التي انبنت عليها من قبيل الحد من الكلفة المادية الكبيرة التي تتعب ميزانية الدولة (المباشرة) ، ظهر و بالملموس أنها مجرد خرافة مادامت أجور هؤلاء الاساتذة تخرج من “شرجم” الاكاديميات التي لم تستقل ماديا عن ميزانية الدولة!!
إنها خرافة لايمكن تصديقها..!!

٢-نفس نهج الحكومتين المذكورتين و وريثتتهما الحالية الذي يستمر في ما يسمى “بالأجر مقابل العمل”، و الذي ساهم في تخويف “قدماء” موظفي التعليم المنهكين ب”الكريديات” و الأعباء الاجتماعية ، لم ينجح مع الاساتذة “المتعاقدين”.. وخرافة “الخوف من الاقتطاع” تداعت هي أيضا معلنة أنها غير ذات جدوى في مواجهة الحق.. و عدالة المطلب..

٣- ظن الجميع تبعا لتلك السياسة التدبيرية أن زمن العمل النقابي انتهى.. و كل “المجهود” الذي أدى بالنقابات الى تحسس “نهاية العمل النقابي” نتيجة الخوف من الاضراب و الاقتطاع بدأت نتائجه في الانحسار.. فعشرات الآلاف من الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الذين يضربون و يحتجون بقوة بعث الحياة من جديد في العمل النقابي.. وكيفما كانت أشكاله و “الانتقادات” الموجهة إليه لا يمكنها أن تنفي أن هؤلاء هم مستقبل العمل النقابي التعليمي مستقبلا.. أبى من أبى و كره من كره!!
لذلك، لاخوف على مستقبل التعليم و هؤلاء المناضلين الذين يصنعون(اتفقنا او اختلفنا) مستقبلا تعليميا و نقابيا بدون خرافات التطويع..

محمد المراكشي،
مع التحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة