نون بوست : علي الكوري
وجهت البرلمانيةنادية بوعيدة عدة أسئلة كتابية مهمة لعدة وزراء ، تسائلهم عن الخصاص و التهميش الذي يطال بعض المرافق المهمة والحيوية بإقليم كلميم مثل الصحة و نذرة المياه بالجهة و وضعية الطرق والمسالك و كذلك وضعية الشغل بالجهة .
وتطرقت النائبة البرلمانية نادية بوعيدة في سؤالها الذي وجهته لوزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حول ماتعرفه جهة كلميم وادنون من إرتفاع نسبة البطالة بسبب تداعيات جائحة كورونا على مجموعة من الانشطة الاقتصادية وتراجع وتيرة الرواج التجاري بفعل التدابير الاحترازية ، على غرار باقي جهات المملكة ، وقد وضعت الوزير أمام واقع مرير بهذه الجهة التي تعاني من التهميش والبطالة .
وجاء أحد الاسئلة حول وضعية الطرق والمسالك بجهة وادنون وجهته الى وزير التجهيز والماء ، وسردت في سؤالها الواقع المرير الذي تشهده هذه الطرقات وخصوصا معاناة ساكنة البوادي والقرى بعد التساقطات المطرية حيث يرتفع منسوب مياه الاودية بسبب الفيضانات ، وهذا ما يؤدي الى توقف حركية المرور .
وأمام الصعوبات التي تواجه بعض المناطق بالجهة من تدهور بيئي وذالك جراء نذرة المياه مما أدى الى زحف الرمال على الاراضي الصالحة للزراعة ، متسائلة عن الحلول المنتظرة أمام تكرار الحرائق التي دمرت المئات من الاشجار النخيل خلال السنوات الاخيرة ، حيث ساءلت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة عن الاجراءات والتدابير التي سيتخذها للحد من ظاهرة التصحر ، ونصيب الجهة من المشاريع الهيدروليكية المبرمجة للسقي الفلاحي .
وقد عرف الخصاص في الاطقم الطبية بالمستشفى الجهوي بمدينة كلميم سخطا كبيرا من طرف الساكنة ، ما جعل النائبة البرلمانية نادية بوعيدة تستجيب لنداء المواطنين لتقوم بزيارة مفاجئة للمستشفى لتقف على الخصاص المذكور ، مماجعلها تتوجه بسؤال كتابي لوزير الصحة ، حول ما تعانيه الساكنة من نقص في الاطقم الطبية وشبه الطبية ، وجاء رد الوزير بشكل مستعجل وغير مكتمل في المعلومات ، وأشار الى أن مستشفى كلميم الجهوي يشتغل به 54 طبيبا بينهم 49 طبيبا إختصاصيا بالاضافة الى 238 إطار تمريضيا ( بينهم 60 ممرضا متعددي التخصص 31 قابلة و 26 ممرضا في التخدير والانعاش ) زيادة على 34 إطار إداريا او تقنيا.
وقد رد مواطنون على جواب وزير الصحة بمواقع التواصل أن جوابه يفقد الى الحقيقة ، أن المستشفى يعاني من النقص ومعاناة مرتدي هذا المرفق بسبب التماطل و الاهمال .