نون بوست – علي الكوري
احتفاء بالذكرى 66 لعيد الاستقلال المجيد، نظمت كل من شبكة الجمعيات الرياضية لكرة القدم كلميم وجمعية Apron face ندوة علمية تحت عنوان “ريادة الأعمال الإجتماعية في المجال الرياضي”.
تعددت المدخلات في هذه الندوة لكل من الأستاذ عبد الكريم الناجي باحث في ريادة الأعمال الأستاذ رشيد اشنين باحث في الهندسة الإجتماعية وممثل جمعية Apron face الأستاذ عبد الرحمان حيسون ممثل العصبة الجهوية لكرة القدم كلميم الأستاذ الحسين مستغفر إطار بوزارة الشباب والثقافةوالاتصال قطاع الشباب و الأستاذ التاقي عبد الرحمان إطار بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين .
فتح باب النقاش داخل الندوة كان تجاوب كبير من الحضور حيث أجمعت كل المداخلات على ضرورة الرفع من المستوى داخل كلميم لما تعيشه هذه الأخيرة من هشاشة البنية التحتية الرياضية و قلة الدعم وضعف الإمكانيات التي تعكس بالسلب على مواهب كلميم لكرة القدم .
وكانت الندوة بمثابة دعوة لتكوين المسيرين الرياضين من أجل الرفع بهم من مستوى الفاعل الجمعوي الى مستوى ريادي في الأعمال الإجتماعية وتجاوز المشاكل التي نعرفها جميعا والمرور لطرح حلول فعالة وذلك بتوظيف ذكاء وإبداع ريادي إجتماعي.
من اجل تثمين موضوع الندوة والمرور الى تجسيده في الواقع مباشرة بعد الندوة تم توقيع شراكة بين جمعية Apron face وشبكة الجمعيات الرياضية لكرة القدم كلميم وكما نعرف ان هذه الشبكة هي تجمع لمجموعه من الجمعيات الرياضية بكلميم تأسست قبل اشهر من اجل الترافع على البنيات التحتية الرياضية ودعم الأندية الرياضة بالدرجة الاولى.
وربطنا الاتصال بعضوة الشبكة الشابة حفيظة بوعولتين حول النشاطين الذي نظمتهما الشبكة حاولنا تسليط الضوء كل من ساهم في صناعة الرياضة الوادنونية من لاعبين قدامى ومسيرين .
كما عرف النشاطان توزيع معدات وقسائم شراء مقدمة من النائب البرلماني الحاج محمد ارجدال وهذا ليس بالشيء الجديد على هذا الرجل هو رمز كبير للعمل الخيري داخل كلميم نقدم له جزيل الشكر والتقدير لدعمه الدائم لهذه المبادرات .تضيف نفس المتحدثة.
وأكدت نحن داخل الشبكة سنحاول جاهدين لتجاوز الحلول المؤقتة والدخول في الترافع الكبير من أجل وجود حلول دائمة وفرض توفير بنيات تحتية رياضية تليق بالجهة وتليق بالمستوى المتميز للاعبات واللاعبين الوادنونين فمن العيب والعار أن نجد ملعب معشوشب كبير وحيد داخل كليميم .
يجب تكثيف جهود لكل من المجالس المنتخبة والجمعيات الرياضية والعصبة الجهوية لكرة القدم من أجل النهوض بالمستوى الرياضي داخل الجهة ، وكذلك يجب على الشباب الوادنوني أن ينخرط في هذا الترافع لأن جهة كلميم وادنون تحتاج فعلا لشباب رواد في الأعمال الإجتماعية غيرون على هذه المنطقة لتحويل نمطية الفاعل الجمعوي العشوائي لرائد فالأعمال الإجتماعية تعتمد على ذكاء وإبداع الشباب المتمكن والمتكون .
