نون بوست – علي الكوري
تتابع جريدة نون بوست بقلق شديد، اقصاء ادارة مهرجان آسا الوطني للسينما والصحراء (اقصاء) وسائل الإعلام الجهوية والمحلية من تغطية أطوار هذا المهرجان لأسباب لم تبح بها ادارة المهرجان.
والغرابة كيف يتم التغافل عنوة عن دعوة الجسم الاعلامي لمهرجان محلي ووطني على حسب تسميته من طرف إدارة المهرجان من تغطية فعاليات هذا المهرجان الذي يمتد لثلاثة أيام، والذي عرف إفتتاحه غياب عدة شخصيات وازنة بالجهة، من برلمانيين ورئيسة الجهة ووالي الجهة وشخصيات وازنة بالجهة، وهذا راجع إلى فشل إدارة المهرجان بخلق جسر التواصل مع جميع الهيئات السياسية والجمعوية وغيرها.
لكن أن يتم التعامل مع الجسم الاعلامي المحلي بإحتقار واستخفاف منذ ولادة هذا المهرجان أمر لا نفهمه ولا نقبله، أم أن الأمر يندرج ضمن مقولة “مطرب الحي لا يطرب”، الاعلام المحلي كما يشاهد متتبعيه أنه يواكب جميع الأنشطة بالجهة بحيادية ومهنية، فكيف يكون هذا المهرجان استثناء بين جميع المهرجانات بالجهة.
إننا في جريدة نون بوست كما هو الأمر بالنسبة لباقي المنابر الاعلامية التي تم إقصاؤها، لا نطالب من إدارة مهرجان اسا الوطني للسينما والصحراء سوى بتوضيح حول هذا الموضوع.