نون بوست_سبدي افني
يبدو أن المندوب الإقليمي الجديد المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسيدي افني خانته التجربة حيث وجد نفسه فجأة امام ملف كبير يعاني منه الاقليم منذ سنوات..
صحيح ان المسؤولة السابقة استطاعت أن تتجنب مثل ما يحدث هذا الاسبوع من انقطاعات طويلة ومتكررة خلال السنوات الماضية بسبب ادراكها ان فترة الصيف تكون حرجة مما يستدعي رفع مستوى التأهب خصوصا وان المدينة تتزود بالماء من خارج الاقليم ،فيتم ملء الصهاريج وتنظيم الصبيب بين مختلف أحياء المدينة.
فكان على المسؤول الإقليمي الجديد ان يستثمر التجربة السابقة وحتى ان يترافع بقوة من اجل عدالة مجالية في التوزيع فلايعقل ان يتجاوز منسوب التزود بالماء في مدينة تزنيت مثلا 60% ويستمر في الاستفاذة من نسبة صبيب عالية بينما ينقطع الماء عن مدينة سيدي افني بكاملها.
تستفيذ الاقاليم المجاورة وبواديها من الماء ثم المدن المجاورة ولا يصل إلى افني الا اليسير تحت ذريعة ارتفاع الاستهلاك بسبب موجة الحرارة في المدن المجاورة.
فهل يستطيع المدير الجديد تجاوز أزمة الماء التي تعاني منها مدينة سيدي افني ?
